الكشف عن استراحة ملكية فرعونية وقلعة رومانية في مصر

القاهرة/ إسلام مسعد/ الأناضول –



أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الإثنين، الكشف عن استراحة ملكية فرعونية وقلعة رومانية، شمال شرقي البلاد.



وقال بيان صدر عن الوزارة، حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه تم "الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس الثاني (1493-1479 قبل الميلاد) بموقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية (شمال شرقي مصر)".



وأوضح البيان أن "الاستراحة المكتشفة هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع إحداها تخص الملك سيتي الأول، والأخرى للملك رمسيس الثاني".



وأضاف: "الاستراحة مبنية من الطوب اللبن، وتبلغ 120 متر مربع، بالإضافة إلى العثور على العديد من الأواني المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول (1303- 1290 قبل الميلاد) وتحتمس الثاني (1493-1479  قبل الميلاد)".



من جانبه، وجه ممدوح الدماطي، ببدء أعمال الترميم بقلعة ثار وأولى القلاع الفرعونية في بوابة مصر الشرقية على طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين، ولها مدخلان في الشمال والجنوب، لافتاً إلى أن هذه القلعة هي أول قلعة يتم ترميمها معمارياً على طريق حورس الحربي".



كما أعلنت الوزارة أيضا اكتشاف مبنى معماري يعود للعصر الروماني (510 قبل الميلاد إلي القرن الأول قبل الميلاد)، شمال شرقي البلاد، مبني من الطوب الأحمر يحتوي على العديد من الغرف والصالات، وجاري الآن الكشف عن باقي أجزاؤه".



 محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة، قال خلال البيان إن "القلعة تعد هي أول قلعة رومانية تم استخدامها في العصر الإسلامي ويجري ترميمها الآن تمهيداً لافتتاحها ضمن مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس، وربطها بمشروع بانوراما التاريخ العسكري المصري". - Kahire