Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 05:30 
News  > 

تركيا.."الشعب الجمهوري" يرحب بدعوة أوجلان لترك السلاح و"الحركة القومية" يعارض

28.02.2015 22:03

أنقرة/فاطمة جان/حسني آلطين ديش/الأناضول.

أنقرة/فاطمة جان/حسني آلطين ديش/الأناضول



رحب "كمال قلجدار أوغلو" زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، بالدعوة التي أطلقها "عبد الله أوجلان" - زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، المسجون مدى الحياة في تركيا - من أجل إقرار التخلي عن السلاح.



جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المعارض التركي، اليوم السبت، من العاصمة أنقرة، والتي تطرق فيها إلى الدعوة التي وجهها "أوجلان" في وقت سابق اليوم؛ إلى قيادات المنظمة من أجل إقرار التخلي عن السلاح، وشدد "قلجدار أوغلو" على أن "السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود الأسلحة، التي إن تُركت سنكون سعداء".



وكان نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب "لونت غوك" قد أعرب في وقت سابق اليوم؛ عن ترحيب حزبه بالدعوة المذكورة، مؤكداً أن "الشعب الجمهوري" يؤيد مناقشة القضية الكردية تحت سقف البرلمان لإيجاد حل لها، وتخلي المنظمة عن السلاح في إطار جهود الحل.



هذا في الوقت الذي أعلن فيه "أوقطاي ورال" - نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب "الحركة القومية"، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البلاد - أن حزبه غير مرحب بهذه الدعوة، مشيراً إلى أن ما ورد في التصريح الذي صدر اليوم عن البرلماني التركي عن "سري ثريا أوندر" من حزب "الشعوب الديمقراطي"؛ "هو مؤشر يوضح أن الحكومة التركية جعلت من المنظمة الإرهابية -بي كا كا- مخاطبا لها".



وأوضح أن البنود العشرة التي وردت في هذا التصريح "عبارة عن واجب منزلي، واتفاق استسلام أعطاه رأس المنظمة - أوجلان - لحكومة العدالة والتنمية"، مشيرا إلى أن "بولنت أرينج" نائب رئيس الحكومة كان قد صرح من قبل تصريحا قال فيها "نحن لسنا من الوضيعين الذين من الممكن أن يلتقوا مع (بي كا كا)". 



وتابع المعارض التركي: "وها هو اتفاق اليوم يوضح لنا من هم الشرفاء ومن هم غيرهم"، معربا عن أمله في أن "يدرك الشعب التركي حقيقة ما يدور من حوله". 



وكان أوجلان دعا قيادات المنظمة إلى عقد مؤتمر طارئ خلال فصل الربيع "لاتخاذ قرار تاريخي بالتخلي عن العمل المسلح".



وجاء ذلك على لسان البرلماني التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي "سري ثريا أوندر"، في تصريح صحفي اليوم، عقب حضوره اجتماعا ضم نائب رئيس الوزراء يالتشين  آق دوغان، ووزير الداخلية أفكان آلا، ونائبي رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي إدريس بالوكان وبرفين بولدان، تمحور حول المرحلة التي وصلت اليها مسيرة السلام الداخلي الرامية لإنهاء الإرهاب وإيجاد حل جذري للقضية الكردية.



وأوضح أوندر أن  الرؤية الأساسية لأوجلان حول النقطة التي وصلت إليها عملية السلام الداخلي هي على الشكل التالي: "ونحن ننتقل من مرحلة الصراع التي دامت 30 عاما إلى السلام الدائم؛ فإن هدفنا الرئيسي هو التوصل إلى حلّ ديمقراطي. أدعو بي كا كا إلى عقد مؤتمر عام طارئ خلال أشهر الربيع لاتخاذ قرار تاريخي واستراتيجي يستند إلى التخلي عن الكفاح المسلح في ضوء المبادئ التي تم الاتفاق فيها على الحد الأدنى المشترك. وهذه الدعوة هي إعلان نوايا تاريخي بشأن حلول السياسة الديمقراطية محل الكفاح المسلح".



وعدد أوندر 10 بنود أساسية "من أجل ترسيخ الديمقراطية الحقيقية والسلام الشامل"، أبرزها، "تعريف الأبعاد الوطنية والمحلية للحل الديمقراطي"، "الضمانات القانونية والديمقراطية للمواطنة الحرة"، "الأبعاد الاجتماعية – الاقتصادية لمسيرة السلام"، "تناول علاقة الديمقراطية بالأمن، بشكل يحمي النظام العام والحريات، خلال مسيرة السلام"،" تبني المفهوم الديمقراطي التعددي بخصوص مفهوم الهوية، وتعريفها، والاعتراف بها"، و"صياغة دستور جديد يرمي لتكريس كافة التحولات والحملات الديمقراطية".



جدير بالذكر أن مسيرة السلام الداخلي في تركيا انطلقت قبل أكثر من عامين، من خلال مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة التركية، و"عبد الله أوجلان" زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية المسجون مدى الحياة في جزيرة "إمرالي"، ببحر مرمرة منذ عام 1999، وذلك بوساطة حزب الشعوب الديمقراطي (حزب السلام والديمقراطية سابقا وغالبية أعضائه من الأكراد)، وبحضور ممثلين عن جهاز الاستخبارات التركي.



وشملت المرحلة الأولى من المسيرة، وقف عمليات المنظمة، وانسحاب عناصرها خارج الحدود التركية، وقد قطعت هذه المرحلة أشواطًا ملحوظةً. وتتضمن المرحلة الثانية عددًا من الخطوات الرامية لتعزيز الديمقراطية في البلاد، وصولًا إلى مرحلة مساعدة أعضاء المنظمة الراغبين بالعودة، والذين لم يتورطوا في جرائم ملموسة، على العودة، والانخراط في المجتمع. - Ankara



 
Latest News





 
 
Top News