أوباما يدين مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو على يد "داعش"

واشنطن/ أثير كاكان - نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول-



أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قتل تنظيم "داعش" للرهينة الياباني كينجي غوتو بقطع رأسه.



وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم السبت "تدين الولايات المتحدة القتل المريع للمواطن اليابني والصحفي كينجي غوتو من قبل جماعة داعش الإرهابية".



وأعرب الرئيس الأمريكي عن تعازيه إلى عائلة الضحية ومحبيه.



وأضاف بيان الرئيس الأمريكي "إننا نقف اليوم تضامناً مع رئيس الوزراء (الياباني شينزو) آبي، والشعب الياباني في شجبه لهذا العمل البربري".



وأثنى على "التزام اليابان الراسخ لدعم السلام والرخاء في الشرق الأوسط والعالم، بما في ذلك مساعدتها الكريمة للأناس الأبرياء الذين تضرروا من الصراعات في المنطقة".



مؤكداً على أن بلاده تقف إلى جانب شركائها وحلفائها "في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستمر في إضعاف ومحاربة داعش".



بيان الرئيس الأمريكي جاء ليثبت مصداقية تسجيل كان قد بثه تنظيم داعش عبر شبكة الانترنت يظهر الرهينة الياباني مقطوع الرأس.



كما أدان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مساء يوم السبت بتوقيت نيويورك "جريمة القتل البربرية" للرهينة الياباني كينجي غوتو.



وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه، إن "موت  كينجي غوتو يؤكد مدي العنف الذي يتعرض له الكثيرون في سوريا والعراق".



وجدد بان كي مون دعوته لتنظيم "داعش" إلى الإفراج الفوري وغير المشروط لكل الرهائن الذين يحتفظ بهم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية، معربا عن أعمق تعازيه لأسرة السيد غوت، ولشعب وحكومة اليابان. - Washington DC