حزب "التحرير" ينظم مسيرة تنديدا بالرسوم المسيئة للنبي برام الله

24.01.2015 18:03

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول.

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول - 



نظم أنصار لحزب "التحرير"، اليوم السبت، بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، مسيرة نصرة للنبي محمد (خاتم الأنبياء)، وتنديدا بالرسوم المسيئة بحقه.



وجاءت المسيرة، التي دعا لها أنصار الحزب في فلسطين من أمام مسجد البيرة القديم، باتجاه دوارة المنارة، وسط هتافات منددة بالرسوم المسيئة للرسول عليه السلام، ومنددة بالموقف الفرنسي الرسمي، وداعية لإعادة "الخلافة الإسلامية" من جديد.



وبحسب مراسل الأناضول، فقد هتف المشاركون بعبارات "فداك الروح يا رسول الله"، و"يا جيوش المسلمين.. الثأر الثأر لسيد المرسلين"، و"الخلافة هي السبيل لنصرة رسول الله"، و"النصرة النصرة يا جيوش المسلمين".



ورفع أيضا لافتات كتب عليها "بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات"، و"الكفار والحكام يتظاهرون ضد الإرهاب وهم صانعوه".



وقال الناطق الإعلامي باسم الحزب في رام الله، علاء أبو عوض، للأناضول على هامش الفعالية، "نخرج اليوم نصرة للرسول الكريم في وجه فرنسا داعمة الإرهاب".



وأضاف "نحن نرى فرنسا داعمة للإساءة، ونصرة الرسول تأتي بإقامة دولة الخلافة الإسلامية من جديد".



ونشرت مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية الفرنسية رسومًا مسيئة للرسول عليه السلام، في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.



وجاء نشر الرسوم، بعد مقتل 12 شخصًا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وإصابة 11 آخرين،  في 7 يناير/ كانون ثان الجاري، في هجوم استهدف مقر المجلة، أعقبته هجمات أخرى أودت بحياة 5 أشخاص، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.



يشار إلى أن حزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلة دولة الخلافة.



تأسس الحزب في القدس مطلع عام 1953 على يد القاضي تقي الدين النبهاني، وينتشر في عدد من دول العالم، وأبرزها فلسطين ولبنان ودول شرق آسيا، وبعض الدول الغربية كالمملكة المتحدة وأستراليا. - Ramallah