قائد عسكري بالكونغو الديمقراطية: عناصر استخباراتية من السكان لدحر المتمردين الأوغنديين

الكونغو الديمقراطية / غايوس كويني / الأناضول -



قال قائد عسكري بجيش الكونغو الديمقراطية إنهم عمدوا إلى استراتيجية جديدة لدحر متمردي "تحالف القوى الديمقراطية" (الحركة الأوغندية المتمرّدة) تتمثل في تجنيد بعض الأهالي واعتمادهم كعناصر مخابراتية.



وأضاف الكولونيل سيليستين نغيميكا، في تصريحات لوكالة الأناضول:  "نقوم بحملات في البلدات القريبة من مناطق العمليات (شرق) لتعليم السكان المحليين كيفية الحصول على معلومات كفيلة بمساعدة الجيش".



وتابع:  "في كل مرة يلمح فيها السكان أحد المنتمين إلى تحالف القوى الديمقراطية يقومون بإعلامنا ونتخذ التدابير الضرورية، دون هذه المعلومات، سيكون من الصعب القيام بذلك".



وقبل شهور، تمكن الجيش الكونغولي من السيطرة على جميع البلدات التي كان متمردو "تحالف القوى الديمقراطية"، يسيطرون عليها منذ عقود، إلا أن تمركزهم على الضواحي مازال يشكّل خطرًا على المنطقة.



وكان المتمردون الأوغنديون قاموا الشهر الماضي بإعدام مئات المدنيين في مدينة "بيني"، شمال إقليم كيفو ( شمال شرقي) من بينهم نساء وأطفال، وردت السلطات الكونغولية حينها بإيقاف 200 متمرد كما أوقفت مؤخرًا 34 من معاونيهم في المنطقة.



ويخوض الجيش الكونغولي، منذ بداية العام الجاري، وبدعم من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونيسكو"، عملية عسكرية ضدّ متمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية" الأوغنديين شرقي البلاد.



و"تحالف القوى الديمقراطية" هي مجموعة مسلحة أوغندية تأسّست في عام 1995، وهي لاجئة في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا.



ويجمع هذا التحالف تحت لوائه الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، وبينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، و"جيش تحرير أوغندا المسلم".



ويبلغ عدد قواته نحو ألف و500 مقاتل، يتمركزون في سلسلة جبال "روينزوري" (سلسلة جبال صغيرة في وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية).



------------------------------------



(أعده للنشرة العربية: مهدي بن رجب) - Kongo