Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 22:00 
News  > 

لافروف: نعمل بدأب لحل الأزمة السورية لكن الإعداد لمؤتمر يجمع طرفيها يتطلب وقتًا

26.11.2014 20:59

أكد وزير الخارجية الروسي أن "موسكو ستواصل العمل على تعزيز القدرات الدفاعية لسوريا" مستهجنًا رفض واشنطن التعاون مع الحكومة السورية في مجال التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)"

موسكو /  محمد على حسن / الأناضول -



قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تعمل بدأب لحل الأزمة السورية، لكن الإعداد لعقد مؤتمر يجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الروسية، موسكو، يتطلب وقتًا وصبرًا.



جاء ذلك في ختام مباحثات أجراها مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري في منتجع سوتشي (غرب)، وفق وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية.



ونقلت الوكالة عن لافروف قوله إن "روسيا تعمل بدأب مع مختلف فصائل المعارضة السورية وعلى اتصال مع الحكومة السورية بهدف محاولة بلورة فهم مشترك حول إدراك ماهية مصالح الشعب والدولة السورية خاصة على ضوء التناقضات التي تراكمت خلال الأعوام الأخيرة ومحاولات التدخل الخارجي المتواصلة في النزاع السوري".



وأضاف: "من الجلي أن هذا العمل شاق ويتطلب وقتًا وصبرًا"، معربًا عن أمله أن "تتحلى الأطراف المعنية بالحكمة وأن يجلس ممثلو القوى السياسية الأساسية حول طاولة بهدف التفاوض والاتفاق".



ومضى قائلا: "الإعداد لمؤتمر يجمع ممثلي المعارضة والحكومة السورية في موسكو يحتاج إلى وقت".



وأكد وزير الخارجية الروسي أن "موسكو ستواصل العمل على تعزيز القدرات الدفاعية لسوريا".



وانتقد الوزير الروسي محاولة استخدام "الإرهابيين" للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، قائلا: "يجب ألا يكون هناك معايير مزدوجة في قضية التصدي للإرهاب".



واستهجن لافروف رفض واشنطن التعاون مع الحكومة السورية في مجال التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)" خاصة بعد نجاح تجربة تدمير مخزون الأسلحة الكيمياوية لدى سوريا.



وأعرب وزير الخارجية الروسي عن تأييد بلاده لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في تعميم تجربة "المصالحات المحلية" في سوريا، قائلا إن "نجاح هذه المصالحات يحول دون سفك مزيد من الدماء والدمار ويساهم في عودة مئات الآلاف من الناس لممارسة حياتهم الطبيعية".



ونهاية الشهر الماضي، تقدم دي ميستورا، بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة في سوريا بدءًا بمدينة حلب (شمال) والسعي لمصالحة محلية بين قوات النظام والمعارضة وتوجيه جهودهما لقتال "داعش"، وكذلك تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.



وفي وقت سابق اليوم، عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اجتماعًا مغلقًا مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بمنتجع سوتشي بحثا خلاله الجانبان العلاقات الروسية السورية.



ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بسكوف، قوله إن "بوتين والمعلم عقدا اجتماعًا مغلقًا لم يسمح لوسائل الإعلام الروسية أو الأجنبية بتصويره".



وأضاف أن المباحثات "تناولت العلاقات الروسية السورية"، دون مزيد من التفاصيل



ووصل وزير الخارجية الروسي إلى روسيا، صباح اليوم، في زيارة رسمية لم تحدد مدتها.



 وتأتي الزيارة بعد خمسة أيام من زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، والتي التقى خلالها لافروف حيث أكدا على "ضرورة انطلاق جهود حل الأزمة السورية على أساس (جنيف 1) مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية"، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.



وسبق ذلك، زيارة أجراها معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض الأسبق، لموسكو، خلال الشهر الجاري، التي تمحورت حول فتح آفاق للحل السياسي للأزمة في سوريا، وضرورة العمل من خلال "ثوابت شعبنا في نيل حريته، على إيجاد آليات لانتقال سياسي".



وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام بشار الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للنظام السوري على "الجرائم والمجازر" التي تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها خلال محاولة قمع انتفاضة شعبية اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام ونصف. - Moskova



 
Latest News





 
 
Top News