Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 06:30 
News  > 

مكتشف حبوب منع الحمل: "التلقيح الصناعى" الخيار الأول للإنجاب بحلول 2050

09.11.2014 19:17

محمد السيد/ الأناضول ـ.

محمد السيد/ الأناضول ـ



توقع "كارل دجيراسي" الذي يُوصف بأنه مكتشف حبوب منع الحمل للنساء، أن يقبل الأشخاص الأصحاء على إجراء عمليات التلقيح الصناعى لإنجاب الأطفال، عبر تجميد البويضات فى مرحلة الشباب، وحفظها لحين إجراء العملية فى الوقت الذى يحدده الزوجين وذلك بحلول 2050.



وأضاف "دجيراسي" فى مقابلة مع صحيفة "تلجراف" البريطانية نشرتها اليوم الأحد، أن حبوب منع الحمل ستكون شيئا من الماضى، لأن الأزواج سيختارون تقنيات تجميد بويضاتهم فى مرحلة الشباب، مشيرا إلى انتهاء فكرة إجهاض الحمل؛ لأن إنجاب الأطفال سيكون مخططًا له بما يتوافق مع رغبة الزوجين.



و"دجيراسي" الأستاذ في الكيمياء بجامعة ستانفورد الأمريكية، قام باكتشاف أول هرمون يستخدم في إنتاج حبوب منع الحمل، بالتعاون مع الصيدلي الأمريكي "جريجوري بينكوس" فى خمسينيات القرن العشرين، وقد قام الطبيبان بتجريب مفعول هذا الهرمون في مجتمعات فقيرة مثل بورتوريكو بالولايات المتحدة قبل الإعلان عنه بشكل رسمي.  



وأوضح "دجيراسي" أن التقدم في عمليات التلقيح الصناعي جعلها أكثر أمانًا للآباء، ففى المستقبل سيكون خيار حفظ الحيوانات المنوية بالنسبة للرجال فى مرحلة الشباب متاحًا بشكل أوسع مما هو عليه الآن، وهذا سيمكنهم من إنجاب أطفال أصحاء حتى وإن كبروا فى السن بفضل هذا المخزون الذين يحفظونه ويستعملونه وقتما يشاؤون.



أما بالنسبة للنساء، أشار "دجيراسي"  إلى أن "تقنيات حفظ البويضات ستكون متاحة بشكل أكبر للمرأة في العشرينات، مما يوفر لها حلولا مناسبة للإنجاب أطفال أصحاء فى المستقبل، حتى وإن تأخرت فى إيجاد شريك حياتها المناسب، وسيكون ذلك متاحا بفضل التقدم فى الفحص الجيني بحلول 2050".



وتوقع "دجيراسي" أن يتم الفصل تماما بين ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج والإنجاب بنسبة 100% بحلول عام 2050.



وعاد "دجيراسي" ليتحدث عن اكتشافه لحبوب منع الحمل، مشيرا إلى أنها كانت في الأصل دواءً لعلاج الاضطرابات العصبية والهرمونية عند السيدات، أما فعاليتها كوسيلة لمنع الحمل فكان يقتصر ذكرها من قبل الأطباء كأحد الأعراض الجانبية التي تنتج عن تناولها.



وأضاف: "عندما تم تطوير تلك الحبوب فى 1951 لم يكن الناس بحاجة لوسائل منع الحمل، فقد كانوا بعد الحرب العالمية الثانية بحاجة إلى إنجاب الأطفال فى الأساس.



وعن فكرة تطوير حبوب منع الحمل للرجال، أكد "دجيراسي" أنه من المرجح أن يأخذ وقتا طويلا لإثبات عدم تأثير تلك الأقراص على نوعية الحيوانات المنوية للرجال، وهذه التجارب تحتاج إلى عقود.



ويعتقد  البروفيسور "دجيراسي" أن المستقبل القريب سيشهد تجارب  ضخمة لتحديد سلامة حفظ الحيوانات المنوية على المدى الطويل، بمشاركة آلاف المتطوعين، وهذا من شأنه أن يولد مصدرًا قيما لإجراء دراسات على خصوبة الرجال.



وأضاف: "تستخدم حاليا تقنيات لحفاظ الحيوانات المنوية لسنوات، وقد يمتد هذا فى المستقبل إلى حفظها لعقود".



مرحلة الشباب متاحًا بشكل أوسع مما هو عليه الآن، وهذا سيمكنهم من إنجاب أطفال أصحاء حتى وإن كبروا فى السن بفضل هذا المخزون الذين يحفظونه ويستعملونه وقتما يشاؤون.



أما بالنسبة للنساء، أشار "دجيراسي"  إلى أن "تقنيات حفظ البويضات ستكون متاحة بشكل أكبر للمرأة في العشرينات، مما يوفر لها حلولا مناسبة للإنجاب أطفال أصحاء فى المستقبل، حتى وإن تأخرت فى إجياد شريك حياتها المناسب، وسيكون ذلك متاحا بفضل التقدم فى الفحص الجيني بحلول 2050".



وتوقع "دجيراسي" أن يتم الفصل تماما بين ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج والإنجاب بنسبة 100% بحلول عام 2050.



وعاد "دجيراسي" ليتحدث عن اكتشافه لحبوب منع الحمل، مشيرا إلى أنها كانت في الأصل دواءً لعلاج الاضطرابات العصبية والهرمونية عند السيدات، أما فعاليتها كوسيلة لمنع الحمل فكان يقتصر ذكرها من قبل الأطباء كأحد الأعراض الجانبية التي تنتج عن تناولها.



وأضاف: "عندما تم تطوير تلك الحبوب فى 1951 لم يكن الناس بحاجة لوسائل منع الحمل، فقد كانوا بعد الحرب العالمية الثانية بحاجة إلى إنجاب الأطفال فى الأساس.



وعن فكرة تطوير حبوب منع الحمل للرجال، أكد "دجيراسي" أن هذا من المرجح أن يأخذ وقتا طويلا لإثبات عدم تأثير تلك الأقراص على نوعية الحيوانات المنوية للرجال، وهذه التجارب تحتاج إلى عقود.



ويعتقد  البروفيسور "دجيراسي" أن المستقبل القريب سيشهد تجارب ضخمة لتحديد سلامة حفظ الحيوانات المنوية على المدى الطويل، بمشاركة آلاف المتطوعين، وهذا من شأنه أن يولد مصدرًا قيما لإجراء دراسات على خصوبة الرجال.



وأضاف: "تستخدم حاليا تقنيات لحفاظ الحيوانات المنوية لسنوات، وقد يمتد هذا فى المستقبل إلى حفظها لعقود". - London, City of



 
Latest News





 
 
Top News