Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 16:02 
News  > 

مراسلون بلا حدود": "داعش" يمارس ديكتاتورية إعلامية حقيقية

23.10.2014 21:18

باريس/ ميرنا الجمال/ الأناضول ـ.

باريس/ ميرنا الجمال/ الأناضول ـ



قالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الدولية المعنية بالدفاع عن الصحفيين، إن تنظيم "داعش" يمارس ديكتاتورية إعلامية حقيقية على المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.



وأضافت المنظمة، ومقرها باريس، في بيان لها اليوم الخميس، أنه لم يعد بإمكان الصحفيين المحليين والأجانب تأدية مهامهم الإخبارية بشكل طبيعي، وسط تزايد واضح في أعداد الجرائم المرتكبة ضدهم.



وقال البيان، الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، "يبدو المشهد الإعلامي في العراق وسوريا قاتماً إلى أقصى حد، في سياق يطغى عليه إغلاق المؤسسات الإعلامية ومناخ تسوده الرقابة (الذاتية) في وسائل الإعلام"



وأشار إلى معاناة الصحفيين والصحفيات في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم من تهديد واضطهاد ومطاردة واحتجاز وخطف، ويصل الأمر إلى حد القتل في بعض الحالات، مما يضطر الإعلاميين إلى تغطية الأحداث عن بعد وبشكل غير مباشر لحماية أنفسهم من الخطر المحدق.



واعتبرت المنظمة أنه نتيجة لذلك، فإن تغطية الأحداث لا تعدو أن تكون جزئية وتقريبية في المناطق التي مزقتها الحرب القائمة بين المقاتلين الجهاديين وقوات الجيش النظامي في العراق.



بيان "مراسلون بلا حدود" أشار في هذا السياق إلى "حالة الفوضى" التي لفت خبر وفاة الصحفي العراقي مهند العكيدي، مذيع قناة الموصلية العراقية السابق، بشأن إعدامه على يد تنظيم الجماعة المتطرفة في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو ما كذبته عائلته ومصادر أخرى مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة.



ودللت المنظمة بهذا النموذج على انعدام المصادر الموثوقة في مدينة الموصل وغيرها من المناطق، والتعتيم التام على المعلومات مع استحالة الوصول إليها في المدن والقرى التابعة لسيطرة "داعش"، التي "تفرض رقابة صارمة وتخلق مناخاً قاتماً يطغى عليه الرعب والترهيب، مما يحرم الصحفيين من إمكانية القيام بعملهم على النحو الأمثل."



ونقلت "مراسلون بلا حدود"، في بيانها، عن مصدر محلي (لم تسمه) أن "ما لا يقل عن 60% إلى 70% من صحفيي الموصل هاجروا المدينة، فيما يبقى الآخرون في منازلهم".



ورجح المصدر أن يكون "داعش" هددهم بالقتل في حال إقدامهم على تغطية الأحداث الجارية.



وقال البيان "تتمادى الدولة الإسلامية (داعش) في سياستها الإرهابية، حيث أصدرت مؤخراً منشورات رسمية تحمل ختماً باسمها ووزعته على مقاتليها لتحثهم على قتل جميع الصحفيين الذين يسيئون إلى صورة الجماعة لصالح الحكومة العراقية، مع التأكيد على ضرورة مصادرة جميع معداتهم".



كما أن قادة التنظيم يكافئون المقاتلين الجهاديين الذين يتمكنون من خطف الصحفيين الأجانب، حسب ما نقل البيان عن مصدر محلي.



وفي هذا الصدد، قالت، لوسي موريون، مديرة البرامج في منظمة مراسلون بلا حدود، "إننا ندين بأشد العبارات هذا التصعيد الإجرامي الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ضد الصحفيين".



وأضافت في البيان أن "هذا الاضطهاد الشنيع يحرم وسائل الإعلام من تغطية الأحداث بحرية في المناطق المحاصرة، التي أضحت بمثابة ثقوب سوداء على الصعيد الإعلامي".



ووفقاً لمرصد الحريات الصحفية بالمنظمة، قتل تنظيم "داعش" صحفيَين عراقيَين اثنين واعتقلت أو اختطفت ما لا يقل عن تسعة آخرين في الموصل.



يُذكر أن تنظيم "داعش" كان قد أقدم على إعدام صحفيَين أمريكيَين اثنين و8 صحفيين سوريين في سوريا، كما لا يزال يحتجز صحفياً أمريكياً آخر و9 صحفيين سوريين على الأقل. - Fransa



 
Latest News





 
 
Top News