Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 23:20 
News  > 

مقتل 42 من "داعش" في قصف للجيش العراقي وغارات للتحالف الدولي بديالى ونينوى

23.10.2014 21:18

كما قتل العشرات من "داعش" كانوا يرتدون زيا خاصا بمقاتلين كرد سوريين، قرب جبل سنجار، فيما أعدم التنظيم قيادي شرطي بنينوى، بحسب مصادر عراقية.

ديالى/مصطفى سعدي، خدر خلات، جمال البنداري/الأناضول- 



قتل 42 من تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الخميس، جراء قصف صاروخي لقوات الجيش العراقي، وغارات لطائرات التحالف الدولي، في ديالى (شرق) ونينوى (شمال)، كما أعدم التنظيم قيادي شرطي بالأخيرة، بحسب مصادر عراقية.



وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال قائد شرطة ديالى، الفريق الركن جميل الشمري، اليوم الخميس، إن "القوات الأمنية استطاعت قتل 20 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي وتدمير 10 مركبات للتنظيم تحمل سلاح ثقيل بقصف صاروخي لقوات الجيش العراقية، شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى".



في السياق ذاته، قال شاهد عيان ومصدر طبي إن "تنظيم داعش أعدم آمر فوج طوارئ الشرطة الرابع في مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) بعد أسبوع من اعتقاله.



وقال الشاهد من داخل مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، لوكالة الأناضول، إن "عناصر من تنظيم داعش أعدموا العقيد عيسى عصمان امر فوج الطوارئ الرابع رميا بالرصاص أمام جمع من المواطنين في دورة قاسم الخياط غربي الموصل".



واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "عصمان كان يقتاده مجموعة من المسلحين يرتدون زيا عسكريا موحدا الى موقع الاعدام الذي كان يعمل فيه قبل سقوط الموصل."



من جانبه أكد مصدر طبي من المستشفى الجمهوري في المدينة، أن "الطب العدلي (موجود في المستشفى) تسلم جثة العقيد عيسى عصمان وعليه أثار أعيرة نارية في منطقة الرأس."



واعتقل عصمان قبل اسبوع في حملة شنها التنظيم ضد مجموعة من كبار ضباط الجيش والشرطة في ناحيتي القيارة والشورة، جنوب الموصل.



ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة العراقية حول إعدام عصمان. 



وفي الموصل أيضا، قال ذات المصدر الطبي، إن "18 مسلحا من عناصر تنظيم داعش قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح في غارة للتحالف الدولي قرب سد الموصل شمالي المدينة".



وأضاف أن " 4 مسلحين آخرين للتنظيم قتلوا بينهم قياديان في التنظيم بغارة جوية للتحالف الدولي، شمال غربي الموصل"، موضحا أن "عناصر من التنظيم سلموا الجثث الى الطب الشرعي فيما نقلوا المصابين الى المستشفى الجمهوري، وأن من قاموا بتسليم الجثث هم من أبلغوا بأنهم قتلوا جراء غارات للتحالف الدولي".



وفي سياق متصل، قتل العشرات من "داعش" كانوا يرتدون زيا خاصا بمقاتلين كرد سوريين، إثر محاولتهم التقرب من أحد المواقع التي يتحصن بها مقاتلون ايزيديون بجبل سنجار شمالي العراق (120 كم غرب الموصل)، وفق امر مفرزة قتالية ايزيدية.



وقال نواف خديدا سنجاري، في حديث للأناضول، ان "العشرات من تنظيم داعش الارهابي قتلوا بمنطقة صولاغ شمال شرق جبل سنجار إثر محاولتهم التقرب من مواقع المقاتلين الايزيديين."



واوضح ان "عناصر داعش كانوا يرتدون زيا شبيها بأزياء عناصر وحدات حماية الشعب (الكردية السورية) YPG الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) وكان عددهم يربو عن السبعين عنصرا".



وبحسب سنجاري، انه "تم إطلاق النار على أولئك العناصر، رغم ان بعضهم كان يتكلم اللهجة الكورمانجية (اللهجة الكردية في سنجار)، لأنه بعد اجراء عدة اتصالات بين قادة المقاتلين الايزيديين في الجبل، تم التأكد بأن أولئك العناصر الذين كان يتقدمون صوب منطقة صولاغ هم عناصر من تنظيم داعش".



وتابع بالقول "تم فتح النيران عليهم وتكبيدهم خسائر فادحة، حيث قتل واصيب العشرات منهم، ولاذ البقية بالفرار"، دون تحديد عدد القتلى.



ويوم أمس الأربعاء قصفت طائرات التحالف الدولي رتلا مسلحا لتنظيم داعش كان يحمل اعلاما عراقية وبأزياء الجيش العراقي كان في اتجاه نفس المنطقة (صولاغ) من جبل سنجار وتدم تدميره بالكامل في القصف.



ووفق مصادر شبه رسمية، يتحصن بالجبل نحو 5 الاف مقاتل ايزيدي ويسندهم المئات من المقاتلين من قوات حماية الشعب الكردي (YPG) الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي PYD.



 ويسيطر تنظيم داعش على معظم اجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) والذي يقطنه اغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من آب المنصرم، إلا أن المعارك تدور في محيطها، حيث تسعى قوات كردية من إقليم كردستان وسوريا لطرد المتشددين.



وتتحدث تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.



  والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.



وبحسب باحثين، تعد الديانة الايزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.



وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ‎



ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات. - Diyala



 
Latest News





 
 
Top News