Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:05 
News  > 

نصر الله: المسلحون التكفيريون أعجز من اجتياح أي منطقة لبنانية حدودية

21.10.2014 13:18

بيروت / حمزة تكين / الأناضول.

بيروت / حمزة تكين / الأناضول



قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن المسلحين "التكفيريين" في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، والقلمون السورية "أعجز" من أن يشنوا هجوما واسعا على أي منطقة لبنانية بقاعية، مؤكدا استعداد حزب الله لقتالهم.



وأضاف نصر الله، في حديث نقله عنه موقع قناة المنار التابعة لحزب الله، اليوم الثلاثاء، خلال اللقاء السنوي للمبلغين والعلماء، أن "المسلحين التكفيريين في جرود القلمون وعرسال، أعجز من أن يجتاحوا أي منطقة بقاعية (البقاع شرقي لبنان) لأنهم محاصرون ومأزومون"، مشددا على أن "استعداداتنا متقدّمة جدا".



ورأى أن أمام هؤلاء المسلحين "خياران، إما أن يموتوا بردا أو أن يغادروا بثياب مدنية إلى لبنان وسوريا".



ويطلق حزب الله على "داعش" و"جبهة النصرة" وبعض فصائل المعارضة السورية صفة "التكفيريين" و"الإرهابيين"، ويشارك إلى جانب قوات النظام السوري في القتال ضدها داخل سوريا منذ مطلع العام الماضي، ومن جانبها تتهم المعارضة السورية الحزب بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري وقيادة العمليات العسكرية في بعض المناطق السورية ضد مقاتلي المعارضة.



وكانت معارك اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة أتت من سوريا، بينهم "النصرة" و "داعش" في منطقة عرسال الحدوية في 2 من اب/اغسطس الماضي واستمرت 5 أيام، ما ادى إلى مقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، إضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخلي. وقد أعدم "داعش" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت "النصرة" عسكريا آخر برصاصة في الرأس. و لا يزال التنظيميين يحتجزان عدد من العسكريين اللبنانيين اسرى لديهما



من ناحية أخرى، دعا نصر الله الى حضور "فعال" في المجالس العاشورائية التي ستبدأ مع مطلع شهر محرم بعد أيام، لافتا الى أن الوضع الأمني خلال هذه المجالس "سيكون ممسوكا الى حد كبير".



ويقيم حزب الله في مختلف المناطق اللبنانية كل عام مجالس عزاء في ذكرى عاشوراء أي العاشر من محرم بالتقويم الهجري وهي ذكرى مقتل الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله وعليه وسلم في معركة كربلاء وتشهد عادة اكتظاظا وتجمعات كبيرة‎.



واعتبر نصر الله أن "أي خلل أمني، لا يعني أننا فشلنا لأن أكبر دول العالم لا يمكنها أن تدّعي الامساك بالأمن بنسبة مئة في المئة".



وقال أن زيارته الأخيرة الى البقاع، كانت من أجل "زيادة الاطمئنان"، معتبرا أن هجوم تنظيم "جبهة النصرة" مطلع الشهر الجاري على مواقع الحزب في محيط بلدة بريتال البقاعية "خلل تفصيلي وخطأ تمت معالجته".



وأوضح أنه تنقل مشيا على الأقدام كيلومترات عدة بين المواقع العسكرية لحزب الله في البقاع، مضيفا "أطمئنكم بأن وضعنا قوي جدا على الأرض، واستعداداتنا متقدّمة جداً، وخططنا محكمة، ونحن جاهزون لأي خطوة يقدمون عليها".



وكان نصر الله زار منطقة البقاع شرقي لبنان في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري والتقى بعدد من كوادر حزب الله في المنطقة، بعد أن قام مسلحو جبهة النصرة بشن "هجوم مباغت" ضد مواقع "حزب الله" العسكرية في المناطق الحدودية الشرقية اللبنانية – السورية أسفر عن وقوع عدد من القتلى في صفوف عناصر الحزب.



وشدد نصر الله، أن قتال حزب الله في سوريا "كان من أجل حماية لبنان"، لافتا الى أن "المعركة لا تزال طويلة قبل الانتصار النهائي، وكسر المشروع التكفيري".



ووصف الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ــ العربي ضد تنظيم "داعش" بأنها عملية "تقليم أظافر له ورسم خطوط حمراء له بعدم الاقتراب من السعودية والأردن وأربيل".



ويشن تحالف غربي-عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ"داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات. - Lübnan



 
Latest News





 
 
Top News