Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 02:54 
News  > 

داعش" يعيد عشرات الأسر الإيزيديين لمناطقها وسط ومخاوف من استخدامهم كـ"دروع بشرية"

02.10.2014 16:01

بحسب آمر دورية قتالية إيزيدية في سنجار، شمالي العراق.

نينوى(العراق)/ خدر خلات/ الأناضول –



أقدم تنظيم داعش على إعادة عشرات العوائل الإيزيدية من المعتقلين لديه إلى مناطقهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى العراقية (شمال)، وإعادة تسكينهم فيها، في خطوة وصفها آمر مفرزة (دورية) قتالية إيزيدية بأنها "مخيفة" بسبب ترجيح استخدامهم كدروع بشرية.



وقال نواف خديدا سنجاري آمر مفرزة (دورية) قتالية إيزيدية لوكالة الاناضول، إن "معلومات وردتنا من عدة مصادر تفيد بقيام عصابات داعش الارهابية باستقدام أكثر من 80 عائلة ايزيدية معتقلة لديه من مناطق جنوب الموصل إلى منطقة كوجو".



وأضاف "غالبية هذه العوائل هي من النساء والاطفال تحت سن 12 سنة".



ووصف نواف الذي يتحصن مع مقاتليه بجبل سنجار، هذه الخطوة بأنها "مخيفة"، وقال إنه "من المحتمل جدا ان داعش يريد استخدام هذه العوائل كدروع بشرية بعد القصف الجوي العنيف والضربات التي تلقاها التنظيم في منطقة ربيعة (120 كلم غرب الموصل) خلال الأيام الثلاث الماضية والتي أسفرت عن طرد فلوله منها".



وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) في الثالث من أغسطس/آب الماضي والذي يقطنه أغلبية من الكرد الايزيديين.



وتحدثت تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.



ولا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.



والايزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.



وبحسب باحثين، تعد الديانة الايزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.



ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمعسكرات "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمها في مناطق أوسع في الدولتين.



ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة داعش، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.



وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.



فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة. - Ninova



 
Latest News





 
 
Top News