Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 12:54 
News  > 

جمعية خيرية تونسية تساهم في إعمار غزة بـ"حفل غنائي"

18.09.2014 19:47

تونس/ ريم التليلي / الأناضول.

تونس/ ريم التليلي / الأناضول - 



أعلنت جمعية خيرية تونسية تنظيمها حفلاً غنائيًا كبيرًا بالعاصمة تونس، الأحد المقبل، تحت عنوان "غزة تنتصر" يعود ريعه لإعادة إعمار غزة.



وقال محمد نجيب القروي، رئيس جمعية التعاون والتواصل الاجتماعي، لوكالة "الأناضول": "الحفل الخيري بعنوان (غزة تنتصر) هو بمثابة وقفة صمود ومساندة لأهالي القطاع وللمساعدة في إعادة إعمار غزة بعد الخراب الذي حلّ بها".



وأضاف القروي: "الهدف من وراء هذه التظاهرة هو تسجيل مساندة دائمة لغزة المحاصرة؛ فعادة ما يقتصر التفاعل الإعلامي والتحمّس للقضية فقط على أيام العدوان والقصف، والحال أن نضال الغزويين متواصل فهم باقون تحت الحصار".



 وحسب القروي، فإن الجمعية ترمي إلى إيجاد سبل مساعدة لأهالي قطاع غزة تكون دائمة ومتواصلة على مدار السنة، وليس فقط مساعدات موسمية مرتبطة بظرف معين.



وعن الحفل الغنائي الخيري، قال القروي: "سيحيي الحفل الغنائي الخيري الذي ينطلق مساء الأحد وجوه فنية تونسية بارزة معروفة بنصرتها للقضية الفلسطينية على غرار الفنانيْن لطفي بوشناق وسنية مبارك إلى جانب مشاركة الفنانة الأردنية ميس شلش".



وأشار إلى أن "الحفل الغنائي الخيري سيتخلله شهادات موثقة لعائلات من الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة".



ودعا القروي الشعب التونسي إلى التفاعل إيجابيًّا مع الحفل الخيري والوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة على غرار الوقفة المشرفة التي أشاد بها الجميع أيام العدوان الإسرائيلي.   



وجمعية "التعاون والتواصل الاجتماعي" تأسست عام 2010، وتهدف لدعم ورعاية المحتاجين من أبناء الوطن وإشاعة الخير وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، بحسب القروي.



وشنّت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز الماضي حرباً على قطاع غزة، استمرت 51 يوماً، وتسببت في مقتل 2157 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين،بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.



وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى إعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.



وبعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار، يقول مسؤولون فلسطينيون إن إجراءات رفع الحصار عن غزة، لم تبدأ، وإن الحركة التجارية على المعابر لم تشهد أي تغيير. - Tunus



 
Latest News





 
 
Top News