Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 02/05/2024 00:19 
News  > 

مسؤول صومالي: غارة أمريكية استهدفت قياديين من حركة "الشباب" جنوبي البلاد

02.09.2014 10:33

قال محافظ إقليم شبيلي السفلى للأناضول إن بينهم أمير الحركة أحمد غدني ووالي الحركة للإقليم أبو عبد الله وقيادات أجنبية.

مقديشو/ نور جيدي/ الأناضول-



قال مسؤول حكومي صومالي، إن العملية العسكرية التي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن قواتها شنتها ضد حركة "الشباب"، جنوب شرقي البلاد، جزء من عملية عسكرية حكومية تستهدف مسلحي الحركة.



وفي تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول صباح اليوم، أضاف محافظ إقليم شبيلي السفلى (جنوب شرق) "عبد القادر نورسيدي"، أن "الغارة الأمريكية التي تعرضت لها مساء أمس قرية براوى بالإقليم جزء من عملية المحيط الهندي العسكرية التي تستهدف حركة الشباب في الصومال".



ويعتبر إقليم شبيلى السفلى الزراعي، من أهم معاقل الحركة، حيث ما زالت مدينة براوي كبرى مدن الإقليم الساحلية تحت سيطرتهم.



وأوضح المسؤول الحكومي أن الغارة الأمريكية استهدفت اجتماعا لقياديين من حركة "الشباب"، بينهم أمير الحركة أحمد غدني، ووالي الحركة لإقليم شبيلى السفلى، أبو عبد الله، وقيادات أجنبية من الحركة (لم يحدد جنسياتهم).



وأشار إلى أن هناك خسائر في صفوف الحركة، قائلا: "هذا ما نفهمه من تصرفاتهم بعد الغارة، حيث عاقبوا سكان الحركة، إما بالقتل أو الاعتقال لا سيما ممن يملكون الهواتف المحمولة، وهو ما يفعله الشباب عقب تعرضهم لخسائر"، على حد قوله.



وبشأن العملية العسكرية الجارية في جنوب الصومال، لفت محافظ الإقليم الذي يرافق القوة الصومالية والأفريقية المتواجدة في الإقليم، إلى أن الحملة العسكرية ستستمر، ولن تتوقف حتى يتم تطهير عناصر حركة الشباب من البلاد.



ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت "بنتاغون"، أن القوات الأمريكية شنت عملية عسكرية ضد حركة "الشباب" في الصومال.



وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة "جون كيربي"، إن تقييم نتائج العملية، التي جرت الاثنين لا يزال مستمرا، مضيفا أنه سيتم إعلان أي معلومات إضافية في حال ورودها، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.



وبدأت الحكومة الصومالية، السبت الماضي، حملة عسكرية أطلقت عليها عملية "المحيط الهندي"، تهدف إلى استعادة المناطق المتبقية بيد حركة الشباب.



وكثفت الحركة هجماتها في الشهور الماضية على مراكز ومعاقل القوات الأفريقية والصومالية، على أمل استعادة المناطق التي خسرتها سابقاً، وذلك منذ توقف الحملة العسكرية التي بدأتها الحكومة الصومالية، لدحر نفوذ حركة الشباب في يناير/ كانون الثاني الماضي.



وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية. - Mogadişu



 
Latest News





 
 
Top News