إقليم شمال العراق: بريطانيا ستزيد معوناتها الإنسانية المقدمة إلينا

أربيل/ علي شيخو/ الأناضول-



أعلن وفد بريطاني رفيع المستوى، يوم الأربعاء، زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى إقليم شمال العراق، والتعاون المباشر مع مؤسسات الإقليم، حسب بيان صادر عن الحكومة.



وحسب بيان حكومة إقليم شمال العراق، الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، فإن زيارة الوفد للإقليم التي بدأت يوم الأربعاء، تهدف إلى "تعزيز التعاون والتنسيق والاستفادة المثلى من المساعدات الإنسانية البريطانية، ووضع آلية لتفعيل إجراءات إغاثة النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى الإقليم بسبب الحرب والاعتداءات التي تقوم بها دولة الإرهاب (الدولة الإسلامية)".



ويضم الوفد "جوستين كرينيك" وزيرة التنمية الدولية، و"توبايس أيك وود" وزير شؤون الشرق الأوسط، وكان في استقباله نائب رئيس حكومة الإقليم قباد طالباني، حسب البيان.



وأعلن الوفد أن "بريطانيا ستقوم بزيادة المعونات الإنسانية وستقوم بالتعاون والتنسيق المباشر مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في الإقليم، بالإضافة إلى تفعيل التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة بهدف تنشيط أعمال الإغاثة".



من جانبه، قال قباد طالباني، نائب رئيس حكومة الإقليم، "نحن كحكومة بالرغم من المعوقات المالية، تمكنا من نجدة وإغاثة اللاجئين والنازحين الموجودين حالياً في الإقليم،" مضيفا أنه "يجب أن لا يجد تنظيم داعش الإرهابي أي موطئ قدم له في العراق."



ودعا إلى "ضرورة التنسيق أكثر بين الإقليم وبغداد في مجال التصدي للإرهابيين،" لافتا إلى أنه "على بغداد لعب دور أكثر فاعلية في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.



ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ "داعش"، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.



ويعم الاضطراب مناطق في شمال وغرب العراق، بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.



وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال)، ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال)، ومحافظة ديالى (شرق)، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار في غرب العراق. فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين، وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة. - Erbil