البرتغال تغلق سفارتها مؤقتا وتجلي رعاياها من ليبيا

طرابلس (ليبيا)/ جبور دوكن/ الأناضول -



أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، اليوم الثلاثاء، إغلاق سفارتها مؤقتا في ليبيا وإجلاء رعاياها جراء الأوضاع  الأمنية المتدهورة في البلاد.



وأضافت الخارجية البرتغالية، في بيان، أنه "إزاء تفاقم الوضع الأمني في ليبيا قررنا إغلاق البعثة الدبلوماسية مؤقتا في طرابلس كما فعلت عدة دول أخرى"، بحسب وكالة الأنباء الليبية.



وتابع البيان أن "البرتغال كانت قد أجلت في وقت سابق رعاياها الراغبين في مغادرة البلاد والذين طلبوا مساعدة السفارة"، وأن "الذين قرروا البقاء في ليبيا إنما فعلوا ذلك على مسؤوليتهم الخاصة".



بدورها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها "قررت مضاعفة عدد أفراد الطاقم القنصلي الذي سبق الدفع به الي الحدود بين ليبيا وتونس لتسهيل إجراءات الراغبين في العودة الي مصر عبر الاراضي التونسية في ظل تصاعد حدة الاشتباكات الجارية في العاصمة طرابلس بين الميليشيات الليبية المختلفة".



وأضافت، في بيان اليوم، أن "أفراد الطاقم القنصلي (المصري) يعملون على مدار ٢٤ ساعة دون توقف لتسهيل إجراءات دخول المصريين إلى تونس والإشراف على نقلهم بالحافلات إلى مدينة جربا (جنوب شرقي تونس) تمهيدا لإعادتهم جوا إلى أرض الوطن".



وجدد البيان مناشدة المصريين بـ"الامتناع عن السفر إلى ليبيا في الوقت الراهن وتحذير المقيمين على الأراضي الليبية من مغبة الاقتراب من مناطق الاشتباكات".



ومنذ بداية الأسبوع، غادر العاملون في السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية ليبيا عبر الأراضي التونسية..



ونصحت عدة دول أوروبية رعاياها بتجنب السفر إلى ليبيا، فيما دعت فرنسا، اليوم، رعاياها إلى مغادرة البلاد على الفور.



ومنذ 13 يوليو/ تموز الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا"، المكونة من "غرفة عمليات ثوار ليبيا" وثوار سابقين من مدينة مصراتة (شمال غرب) وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان (شمال غرب) وتسيطر على المطار منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من أجل السيطرة على المطار.



وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية، يوم الأحد. - Libya