سوريا: داعش يسيطر على حقل للغاز ويقتل عشرات الحراس

تحدث ناشطون من المعارضة عن قتل العشرات من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد إثر هجوم لتنظيم داعش على حقل للغاز وسط البلاد. فيما دارت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله جبهة النصرة في منطقة القلمون قرب الحدود اللبنانية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض اليوم الجمعة (18 تموز/ يوليو 2014) بمقتل 90 شخصا على الأقل غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام، في حين لا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا، إثر سيطرة تنظيم داعش على حقل للغاز بوسط سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "قتل 90 شخصا على الأقل غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، في الهجوم الذي شنته الدولة الاسلامية (داعش) على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص" وانتهى بسيطرتها عليه ....".



وسيطر عناصر من تنظيم داعش على حقل للغاز قرب مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، إثر هجوم عنيف. وأكد محافظ حمص طلال البرازي لفرانس برس سيطرة مسلحين على "محطة للغاز" في المنطقة التي تعرف باسم جبل الشاعر، مشيرا إلى أن القوات النظامية تشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها.







اشتباكات بين حزب الله وجبهة النصرة



وفي حماة (وسط)، أحكم مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب إسلامية السيطرة على قرية الرهجان، مسقط رأس وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، إثر معارك استمرت قرابة أسبوع وأودت بنحو 180 مسلحا مواليا للنظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقع البلدة على مقربة من طريق امداد رئيسية للنظام نحو حلب، كبرى مدن الشمال.



من ناحية أخرى قال مصدر في حزب الله ومقاتل في جبهة النصرة إن حزب الله والنصرة اشتبكا في معركة دامية في سوريا على مدى خمسة أيام قرب الحدود مع لبنان. وقال عضو في جبهة النصرة إن حزب الله فقد كثيرا من مقاتليه خلال الأيام القليلة الماضية خلال اشتباكات في جبال القلمون في سوريا. وحاول مقاتلو حزب الله أول أمس الأربعاء دخول سوريا من قريتين لبنانيتين شيعيتين على الحدود حينما نصب لهم مقاتلو جبهة النصرة كمينا.



وأكد مصدر في حزب الله وقوع هجوم وقال إن الجماعة فقدت ثلاثة من مقاتليها خلال الهجوم مما زاد عدد القتلى في صفوف حزب الله إلى تسعة في تلك المنطقة هذا الأسبوع. وقال مصدر أمني لبناني إن 26 من مقاتلي جبهة النصرة قتلوا هذا الأسبوع في منطقة المعارك التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات عن بلدة عرسال اللبنانية.



ع.ج / أ.ح (آ ف ب، رويترز)