المغرب يؤكد خلو أراضيه من أي إصابة بـ"كورونا"

الرباط / سارة آيت خرصة / الأناضول - 



أعلن المغرب خلو أراضيه من أي إصابة بفيروس "كورونا"، داعيا الحجاج والمعتمرين المغاربة إلى اتخاد التدابير الوقائية الضرورية لمنع إصابتهم بالفيروس المنتشر على الأراضي السعودية.



وقال بيان صادر عن وزارة الصحة المغربية وحصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم الخميس، أنه منذ ظهور هذا الفيروس بالسعودية عام 2012، وإلى غاية اليوم، "لم يسجل المغرب أي حالة إصابة به".



وأضافت الوزارة أن السلطات المغربية قامت باتخاد عدد من الإجراءات الوقائية لمنع وصول هذا الفيروس إلى البلاد، خاصة في أوساط  المسافرين القادمين أو المغادرين إلى البلدان التي تعرف حالات إصابة بهذا المرض.



وأشارت الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية، "لا توصي إلى حدود الآن بأية قيود على التنقلات إلى البلدان الموبوءة".



ودعت وزارة الصحة المغربية الحجاج المغاربة والمعتمرين إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية الضرورية لتجنب إصابتهم بهذا الفيروس، وبإخبار السلطات في حال ظهور أي أعراض تنفسية حادة عليهم بعد عودتهم إلى البلاد.



ويثير تسجيل إصابات بالفيروس في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجدة، التي تقع في طريق ذهاب وإياب الحجاج والمعتمرين القادمين للسعودية جوا وبحرا، مخاوف وقلق؛ مع اقتراب شهور رجب وشعبان ورمضان، الذي يزداد فيها الإقبال على أداء العمرة.



ورغم وجود مخاوف مماثلة العام الماضي، مر موسمي عمرة رمضان وحج العام الماضي التي تستقبل فيهما السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من الخارج دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا.



وكان وزير الصحة السعودي السابق عبدالله الربيعة أعلن الأحد الماضي - قبل يوم من إعفائه من منصبه - "جاهزية الوزارة (الصحة) لموسمي الحج والعمرة بما لديها من خبرات واسعة".



وبحسب إحصاء أعدته وكالة الأناضول،  فقد تم تسجيل 144 حالة إصابة بكورونا في السعودية منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 123 حالة خلال الشهر الجاري فقط، فيما تم تسجيل 26 حالة وفاة بالفيروس منذ مطلع 2014 بينهم 19 خلال الشهر نفسه.



وارتفع عدد المصابين بالفيروس الذي أعلن عن أول ظهور له بالسعودية منذ عامين، من 141 حالة في نهاية عام 2013 إلى 285 حتى الآن،  فيما ارتفع عدد الوفيات من 57 حالة وفاة (نهاية 2013) إلى 83 حتى الآن.



ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه. - Fas