تونس / رضا التمتام / الأناضول -
قالت وزارة الدفاع التونسية، إن تكثيف إجراءاتها الأمنية والعسكرية مؤخرا على حدودها الغربية مع الجزائر، ليس له أي علاقة بتطورات الوضع في الجارة العربية.
وقال توفيق الرحموني، الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، في مؤتمر صحفي بتونس، اليوم الخميس، إن "تكثيف الإجراءات العسكرية مؤخرا في الحدود الغربية، ليس له أي علاقة بالوضع في الجزائر"، الذي يشهد اليوم الانتخابات الرئاسية الخامسة في تاريخه.
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أعلن أمس الأربعاء، منطقة جبل الشعانبي، وجهات متاخمة لها في محافظة القصرين، غربي البلاد، "منطقة عسكرية مغلقة".
ونفى الرحموني في مؤتمره الصحفي، أن يكون هذا الإعلان "استعدادا للقيام بعمليات زحف برّي بها"، مشيرا إلى أن "العمليات متواصلة بمناطق الوسط الغربي، وقوات الجيش ترصد جميع التحرّكات بمنطقة الشعانبي وباقي المناطق المتاخمة لها حيث يشتبه في تنقل الارهابيين بين المناطق الجبلية".
ويشن الجيش التونسي عمليات عسكرية ضد المجموعات المتحصنة بجبل الشعانبي منذ يوليو/ تموز 2013 تعقبا لـ"عناصر إرهابية" متهمة بقتل 8 جنود من الجيش التونسي.
ولم يعلن بعد عن موعد محدد لانتهاء العمليات في هذه المنطقة. - Tunus
|