22.12.2025 14:05
في 1 يناير 2026، شارك ممثلو أربعة أندية كبيرة في اجتماع تقديم المظاهرة التي ستُقام على جسر غلطة دعماً لقطاع غزة. بينما لم يحضر رئيس نادي فنربخشة ساداتين ساران الاجتماع، مثل النادي عضو مجلس الإدارة إرتان تورونوغولاري.
تم عقد مؤتمر صحفي في المقر العام لـ TÜGVA قبل المظاهرة الداعمة لغزة التي ستقام في جسر غلطة في 1 يناير 2026، من قبل منصة الإرادة الوطنية. حضر الاجتماع عدد كبير من منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى رؤساء ومديري الأندية الرائدة في كرة القدم التركية.
ساداتين ساران لم يحضر
حضر الاجتماع الذي ألقى فيه بلال أردوغان كلمة، رئيس غلطة سراي دورسون أوزبيك، ورئيس بيشكتاش سردار أدالي، ورئيس طرابزون سبور إرتوغول دوغان. بينما لم يحضر رئيس فنيربهشة ساداتين ساران الاجتماع. وقد لفت الانتباه حضور عضو مجلس إدارة فنيربهشة إرتان تورونوغولاري بدلاً من ساران في القاعة. كما أخذ رؤساء الأندية الكلمة واحداً تلو الآخر في الاجتماع.
بلال أردوغان: سنلتقي في جسر غلطة في 1 يناير
أشار بلال أردوغان، عضو المجلس الاستشاري الأعلى لـ TÜGVA، في حديثه إلى الأحداث التي تحدث في غزة، مؤكداً أن القضية ليست سياسية بل إنسانية. قال أردوغان: "نحن نتحدث عن إبادة جماعية حيث تم قتل أكثر من 70 ألف إنسان بريء، من بينهم 20 ألف طفل على الأقل، ولا نعرف الرقم الدقيق بعد. لقد قالت العديد من المنظمات الدولية والمحاكم المستقلة إن هذا إبادة جماعية. حتى منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية نفسها أكدت بشكل لا يترك مجالاً للشك أن ما يحدث هنا هو إبادة جماعية. لذلك، هذه القضية ليست قضية سياسية؛ إنها قضية تتعلق بضمير الإنسانية. ولهذا، نحن بحاجة إلى تحالف إنساني أكثر من أي وقت مضى. لمنع عودة النازية الإسرائيلية التي تقف وراء هذه الإبادة الجماعية، نحن الآن في فترة وقف إطلاق نار، لكن هذا الهدنة لم تكن حقيقية. كما أن الهجمات على المدنيين في الضفة الغربية لم تكن أبداً بهذا القدر. وهذا ما تؤكده جميع المنظمات الدولية في الموقع. لذلك، نعتقد أنه من الضروري محاسبة الجاني، وأنه يمكن تحقيق ذلك فقط من خلال إلزام إسرائيل بدفع تعويضات الحرب. وبالتالي، نرى أنه من المهم أن يتم إعادة بناء غزة من قبل النازية الإسرائيلية التي هي المسؤولة عن هذه الإبادة الجماعية. ونعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتنفيذ حل الدولتين في هذه المنطقة. نحن نقدر الجهود الصادقة لرئيس جمهوريتنا وقيادته القوية في هذا الشأن، ونتمنى لو أن جميع الدول الإسلامية كانت قادرة على الوقوف حول هذه القيادة وهذا الموقف حتى الآن. كما أود أن أشكر جميع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المشاركة. أقول إننا سنلتقي في جسر غلطة في صباح 1 يناير لنقدم صوتاً قوياً للعالم مرة أخرى."