18.06.2025 12:01
في برنامج "Love Island" (جزيرة الحب) الذي يُبث في المملكة المتحدة، انتقل الثنائي الجديد، إميلي موران وكونور فيليبس، إلى الغرفة السرية في اليوم الثالث من تعارفهما وقضيا الليل معًا. وقد اعتُبر تقارب الثنائي السريع هذا سلوكًا يتجاوز الحدود الأخلاقية من قبل المشاهدين.
في برنامج "Love Island" (جزيرة الحب) الذي يُبث في إنجلترا، تم تجاوز الحدود مرة أخرى. بعد ثلاثة أيام فقط من التعارف، انتقلت المتسابقة الجديدة المثيرة إميلي موران (24 عامًا) إلى غرفة خاصة تُدعى "Hideaway" مع كونور فيليبس (25 عامًا) الذي كان هناك منذ اليوم الأول، مختبئين عن باقي المتسابقين وقضوا الليل معًا.
تُعتبر هذه الغرفة الخاصة منطقة حيث يمكن للمتسابقين أن يعيشوا لحظات أكثر حميمية مع وجود كاميرات ومراقبة محدودة. على الرغم من أن لقطات العلاقة الجنسية بين الزوجين لم تُعرض بوضوح في البرنامج، إلا أن مشاهد تقبيلهم واحتضانهم في السرير حتى الصباح أوضحت كل شيء. عبر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن ردود فعل مثل "كيف وصلوا إلى هذه النقطة بسرعة؟"، و"هل هي جزيرة الحب أم جزيرة العلاقات؟".
خصوصًا، اعتبر المشاهدون أن تقارب الزوجين السريع، رغم أنهما تعرفا على بعضهما قبل أيام قليلة فقط، هو سلوك يتجاوز الحدود الأخلاقية. قال بعض المشاهدين: "الجميع فهم أنهم دخلوا في علاقة، لم يكن هناك حاجة لأن يكون الأمر واضحًا بهذا الشكل"، وانتقدوا المنتجين. بينما جادل بعض المستخدمين بأن مثل هذه المشاهد قد تترك تأثيرًا سلبيًا على المشاهدين الشباب.
في الأسبوع الماضي، حدثت واقعة مشابهة، حيث قضى الثنائي هيلينا وهاري الليل في نفس الغرفة السرية رغم ارتباطهما بأشخاص آخرين، مما أثار الجدل. إن إلغاء شرط الحصول على إذن مسبق من المتسابقين لدخول هذه الغرفة من قبل المنتجين يؤدي إلى خروج العلاقات عن السيطرة.
تسبب "جزيرة الحب" في جدل كبير بسبب سرعة العلاقات ونقل اللحظات الحميمية إلى شاشات التلفزيون، بينما تجذب أيضًا الانتباه بارتفاع نسب المشاهدة.