06.05.2025 11:54
في إنجلترا، تم فصل جوان نيل في اجتماع بعنوان "سد الفجوة" خلال يوم إجازتها. حكمت المحكمة بأن هذا الإجراء غير قانوني ويشكل تمييزًا غير مباشر على أساس الجنس. تم فرض غرامة تعويض قدرها 24,042 جنيه إسترليني على الشركة.
في شركة ديرمالوجيكا المملكة المتحدة التي تعمل في إنجلترا، تعرضت جوان نيل، التي تعمل بدوام جزئي، لصدمة كبيرة خلال اجتماع عبر الإنترنت تم دعوتها إليه بعنوان "سد الفجوة" في يوم إجازتها. اكتشفت نيل في هذا الاجتماع أنه تم إنهاء عملها. قامت نيل بنقل القضية إلى المحكمة، ونجحت في كفاحها من أجل العدالة.
المحكمة: الطريقة والإجراء غير قانونيين
وجدت القاضية ليز أورد أن قرار الشركة بفصل الموظف كان خاطئًا من حيث التوقيت والطريقة. وفقًا للقاضية، فإن الاجتماع الذي تم تحت عنوان "سد الفجوة" ترك انطباعًا محايدًا وبريئًا على الموظف، مما أدى إلى أن تكون نيل غير مستعدة للتطورات. بالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء الاجتماع عبر الإنترنت لم يسمح للموظف بالحصول على دعم من زميل عمل أو ممثل من قسم الموارد البشرية.
تأكيد التمييز القائم على الجنس
أشارت القاضية أورد في حكمها إلى التمييز غير المباشر القائم على الجنس. وأوضحت أورد أن النساء يعملن بدوام جزئي بشكل متكرر أكثر من الرجال، مما يعني أن استهداف العاملين بدوام جزئي سيؤثر بشكل غير متناسب على النساء. وأكدت المحكمة أن فصل نيل كان مستندًا إلى ساعات العمل، مما يشكل تمييزًا غير مباشر قائمًا على الجنس.
سيدفعون تعويضًا قدره 1.2 مليون ليرة
حكمت المحكمة بأن تدفع ديرمالوجيكا المملكة المتحدة لجوان نيل تعويضًا إجماليًا قدره 24,042 جنيه إسترليني (حوالي 1.2 مليون ليرة تركية). يوضح هذا القرار مرة أخرى أنه يجب تقييم السياسات التي تطبقها أصحاب العمل، خاصة تجاه الموظفين الذين يعملون بدوام جزئي وعن بُعد، بعناية.