03.05.2025 12:42
تتجه أنظار الأسواق العالمية، التي شهدت أداءً إيجابيًا هذا الأسبوع بفضل توقعات إمكانية التفاوض بين الولايات المتحدة والصين حول التعريفات، والبيانات الاقتصادية الكلية، والنتائج المالية التي أعلنتها الشركات الأمريكية، نحو قرار الفائدة الذي سيعلنه البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) الأسبوع المقبل.
تتجه الأنظار إلى الأسواق العالمية، حيث تتوقع الأسواق أن تتمكن الولايات المتحدة والصين من التفاوض بشأن التعريفات الجمركية، مع بروز البيانات الاقتصادية الكلية ونتائج الشركات الأمريكية في الأسبوع الماضي، بينما تتجه الأنظار نحو قرار الفائدة الذي سيعلنه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) الأسبوع المقبل.
الأنظار على قرار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
أدت الآمال في إمكانية التفاوض مع الصين بشأن التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية في إطار خطوات التجارة الحمائية إلى زيادة شهية المخاطرة في الأسواق. بينما تركزت أنظار المستثمرين على كل خبر جديد في هذا الشأن، كانت البيانات الاقتصادية الكلية، وخاصة النمو في الولايات المتحدة، في مقدمة الاهتمام خلال الأسبوع الماضي. سجل الاقتصاد الأمريكي انكماشًا للمرة الأولى منذ عام 2022، بينما تتابع الاحتياطي الفيدرالي عن كثب البيانات القادمة في ظل معضلة التضخم والركود، مما جعل خطواته محور اهتمام المستثمرين.
التوقعات تشير إلى تثبيت الفائدة
بعد إعلان قرارات السياسة النقدية الأسبوع المقبل، سيتم متابعة توجيهات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن كثب. أظهرت تسعيرات الأسواق المالية أن هناك توقعات قوية بأن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بمعدل الفائدة ثابتًا الأسبوع المقبل. بعد أن جاءت بيانات التوظيف غير الزراعي أفضل من المتوقع وظلت نسبة البطالة ثابتة، تراجعت التوقعات بشأن أول خفض لمعدل الفائدة في العام من البنك في يونيو، بينما زادت التوقعات لشهر يوليو.