08.04.2025 15:21
İstanbul'daki yolsuzluk ve terör soruşturmasının ardından muhalefetin tertiplediği protestolara tepki gösteren Cumhurbaşkanı Erdoğan, "CHP Genel Başkanı'na şunu söylemek istiyorum; korkunun paniğin, telaşın ecele faydası yoktur. Ortaya çıkanlar ortaya çıkacakların habercisidir. Ne yaparsanız yapın adaletin tecellisine engel olamazsınız" dedi.
ترجمة:
بعد التحقيقات المتعلقة بالفساد والإرهاب في إسطنبول، ردّ الرئيس أردوغان على الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة، قائلاً: "أريد أن أقول لرئيس حزب الشعب الجمهوري؛ إن الخوف والذعر والارتباك لا يفيد في مواجهة الأجل. ما يظهر الآن هو نذير لما سيظهر لاحقاً. مهما فعلتم، لا يمكنكم منع تحقق العدالة."
الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، تحدث في اجتماع رؤساء البلديات الموسع لحزبه. مشيرًا إلى الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة بعد تحقيقات الفساد والإرهاب في إسطنبول، قال أردوغان: "ما ظهر هو نذير لما سيظهر".
قال أردوغان: "رئيس حزب الشعب الجمهوري تصرف بشكل غير مسؤول، وبدلاً من مساعدة القضاء على أداء واجبه، اتجه إلى عرقلة تحقيقات الفساد". وأضاف: "من خلال توجيه اتهامات كاذبة إلى مؤسسات الدولة مثل MASAK، حاول التستر على منظمات الجريمة التي استقرت في إسطنبول. ما حدث هو مجرد محاسبة اللصوص الذين نهبوا ممتلكات الشعب. حزب الشعب الجمهوري يدرك تمامًا أن هناك فسادًا كبيرًا. هم يعرفون جيدًا أن ما يظهر للجمهور هو الجزء المرئي من جبل الجليد. إدارة حزب الشعب الجمهوري تعرف جيدًا كيف تم نهب إسطنبول ومن استفاد من ذلك. يعرف حزب الشعب الجمهوري جيدًا من هم الذين تم استغلالهم ومن هم الذين تم تعيينهم برواتب. السبب الحقيقي وراء ذعرهم هو هذا. وهذا هو سبب قمع الجرائم. هذا هو الاستهزاء بعقل الشعب وحكمته. أود أن أقول لرئيس حزب الشعب الجمهوري: الخوف والذعر والقلق لا تفيد في مواجهة الموت. ما ظهر هو نذير لما سيظهر. مهما فعلتم، لا يمكنكم منع تحقيق العدالة. كسر تلك الأيادي القذرة التي تمتد إلى بيت المال هو واجب القضاء باسم الشعب التركي" كما قال.
وأشار أردوغان إلى المقابلات التي أجراها زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزيل مع الصحافة الأجنبية، قائلاً: "ستظهر بمرور الوقت إلى أين تمتد أذرع هذه الشبكة التي تحيط بإسطنبول مثل اللبلاب. سنقوم أيضًا بتنفيذ السلطات والمسؤوليات التي منحنا إياها الدستور بدقة. أولئك الذين يشكون بلادهم إلى الغرب فقط للدفاع عن فسادهم، والذين يهددون بإغراق الاقتصاد الوطني، قد خاب أملهم كما كان الحال عبر التاريخ. لقد اعترفوا بأنهم لم يحصلوا على الدعم من الغرب الذي يتوسلون إليه. جميع الجهات التي كانوا يعتمدون عليها تركتهم في العراء".