الأناضول
أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، الهجوم على مركبة للأمم المتحدة في قطاع غزة الفلسطيني والذي أودى بحياة عامل إغاثة وإصابة زميلته بجروح.
وقال كاميرون، في منشور على منصة إكس، إن بلاده تدين جميع الهجمات التي تستهدف عمّال الإغاثة في غزة.
وقدم كاميرون، تعازيه لأقرباء العامل الذي فقد حياته في الهجوم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابة.
وتابع قائلا: "كما قلت أمس، في محادثة هاتفية مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، فإن المملكة المتحدة تدين جميع الهجمات على عمال الإغاثة وتؤيد دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل".
والإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حزنه البالغ قائلا: "فيما يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة، أجدد ندائي العاجل لوقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت قبل أسبوع في المدينة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. -
|