Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/05/2024 05:10 
News  > 

بالغناء فوق الأنقاض.. فلسطينيان يوصلان أنين غزة إلى العالم

08.05.2024 17:57

ـ عبد الكريم المدلل: صوتنا لن يتوقف وسنبقى نغني عن الحياة والحرية وحب الأرض ـ محمد أبو عيطة: نريد أن نثبت للعالم أننا موجودون رغم الظروف والصعوبات والحرب.

محمد ماجد / الأناضول

لجذب انتباه العالم إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، يطلق الفلسطينيون أصواتهم مغنين على أنقاض المنازل المدمرة، تعبيرا عن تمسكهم بالحياة رغم الظروف الصعبة التي تفرض عليهم.

ويتجول الفنانان الفلسطينيان عبد الكريم المدلل ومحمد أبو عيطة على أنقاض المنازل التي دمرتها إسرائيل، برفقة عدد من الأطفال، ليغنوا لفلسطين وغزة وشهدائها، وللحياة والصمود والأمل في العيش، ونقل المعاناة التي سببتها الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ولا يشعر الفنانان المدلل وأبو عيطة بالارتياح لغنائهما على أنقاض المنازل التي شهدت على مقتل الفلسطينيين، لكنهما مضطران إلى نقل الصورة لشعوب العالم.

ويرى المدلل وأبو عيطة أنه من خلال الفن والغناء يمكن نقل صورة غزة التي تتعرض لحرب "إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل، وتسليط الضوء على قضايا العدالة والحقوق الإنسانية وإيصال صوت الفلسطينيين المظلومين إلى العالم.

ويسعى الفنانان اللذان نزحا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه لتصوير الأغاني ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام هواتفهم الذكية، نظرا لعدم توفر المعدات اللازمة.

ويقول المدلل لمراسل الأناضول: "نحن نغني لنثبت للعالم أننا موجودون، وصوتنا سيصل رغم الظروف والاحتلال والحرب".

وأضاف: "صوتنا لن يتوقف، وسنبقى نغني عن الحياة والحرية وحب الأرض".

وتابع: "أتمنى أن تتوقف الحروب، وأن يصل صوتنا للعالم، وأن يقف الجميع تضامنا معنا، ومع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للحرب".

بدوره، قال أبو عيطة للأناضول: "نزحنا من شمال غزة كباقي الفلسطينيين، ونغني لنقول للعالم إننا بعد أكثر من 200 يوم على الحرب، نحن على قيد الحياة".

وأضاف: "نريد أن نثبت للعالم بصوتنا وبالأغاني أننا موجودون رغم الظروف والصعوبات والحرب".

وتابع: "سنوصل رسالتنا للعالم بالغناء حتى آخر يوم من حياتنا المعرضة للخطر جراء القصف الإسرائيلي".

وأشارا إلى أنهما أنتجا أغاني خلال الحرب باستخدام الهواتف الذكية بسبب نقص الإمكانيات، ليوصلا رسالة إلى العالم بأن شباب غزة لديهم أحلام ومواهب مدفونة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. -



 
Latest News





 
 
Top News