الجيش الإسرائيلي: 18 قذيفة من غزة استهدفت كرم أبو سالم ورعيم

الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إطلاق حوالي 18 قذيفة على منطقتي كرم أبو سالم ورعيم (جنوب) من مدينة "رفح" جنوبي قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة للشهر السابع.

وقال الجيش، في بيان عبر منصة "إكس": "أُطلقت حوالي 18 قذيفة من منطقة رفح باتجاه كرم أبو سالم ورعيم، وانطلقت صفارات الإنذار الثلاثاء".

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات رعيم وكيسوفيم وعين هشلوشاه.

وبينما زعم الجيش استهداف "معبر كرم أبو سالم، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، تؤكد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها تهاجم مواقع عسكرية بالمنطقة.

ولم يتطرق إلى وجود خسائر بشرية أو مادية من عدمه.

ومساء الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، عبر بيان مقتضب، أنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.

وقالت صحيفة "معاريف"، في وقت سابق الثلاثاء، إنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخا من غزة على بلدات منطقة الغلاف، وجرى اعتراض حوالي نصفها، والباقي سقط بمناطق مفتوحة.

فيما أفاد المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة) بأن "إطلاق الصواريخ تسبب باندلاع حريق في منطقة ناحال هابسور (...) دون تسجيل إصابات".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل أحد جنوده جراء إطلاق صواريخ وقذائف هاون من غزة على موقع عسكري قرب منطقة كرم أبو سالم الأحد، ما رفع عدد قتلاه في الهجوم إلى 4، إضافة إلى 10 جرحى.

ويأتي قصف الثلاثاء من غزة على إسرائيل بعد ساعات من سيطرة جيشها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما تزعم أنها عملية "محدودة النطاق" مستمرة برفح منذ صباح الاثنين.

وتتصاعد تحذيرات دولية من تداعيات كارثية لاجتياح رفح على الحدود مع مصر، حيث يوجد في المدينة نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم 1.4 مليون أجبرتهم إسرائيل على النزوح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. -