جوائز الدوحة لحوار الأديان تخصص جائزة للأسرة الفلسطينية بغزة

الأناضول

حصلت الأسرة الفلسطينية "الصامدة" في قطاع غزة، الثلاثاء، على جائزة خاصة ضمن جوائز الدوحة العالمية لحوار الأديان.

وأعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الخامسة للأفراد والمؤسسات الدينية الناشطة في دعم الأسر المتضررة جراء الفقر والكوارث والحروب والصراعات، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وقامت كل من وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة الخاطر ورئيس مجلس إدارة المركز إبراهيم النعيمي بتكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في حفل افتتاح المؤتمر الخامس عشر لحوار الأديان، تحت شعار "التكامل الأسري .. دين وقيم وتربية".

وحسب الوكالة، جاء موضوع الجائزة متماشيا مع عنوان المؤتمر وشعاره، وفاز بها في مجال الأفراد الدكتورة أغادير جويحان مديرة عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب بالأردن.

كما فاز بها الدكتور مادس جيلبرت، طبيب وناشط في مناطق الحروب والنزاعات خاصة في غزة، بينما فازت بالجائزة من المؤسسات جمعية الوقف الإسلامي في اليابان، ومنظمة الصداقة للتنمية المستدامة في الصين.

وتم منح جائزة خاصة للأسرة الفلسطينية "الصامدة" في غزة، وتسلمها يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، التي ستوصلها ضمن المساعدات المقدمة للأسر الفلسطينية، وفق الوكالة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين قتل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وألقى الطفل الفلسطيني رمضان محمود أبو جزر من غزة كلمة في حفل تسليم الجوائز، "استعرض فيها المآسي التي تعانيها الأسر الفلسطينية والقطاع عموما بسبب العدوان والحرب الإسرائيلية عليه".

وشدد على "مصادرة الاحتلال لحقوق الأسر والأطفال الفلسطينيين في الحياة والعيش بكرامة"، ولفت إلى أن "15 ألف طفل سُلبت أحلامهم (قتُلوا) بسبب هذه الحرب الوحشية".

وجرى إطلاق جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان عام 2013، حسب الوكالة، لدعم وتشجيع جهود مبادرات وإنجازات الأشخاص والمؤسسات التي لها أثر بارز في تعزيز مبدأ الحوار وترسيخ ثقافة السلام. -