Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/05/2024 19:37 
News  > 

غوتيريش: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يفاقم الوضع الإنساني

07.05.2024 18:57

الأمين العام للأمم المتحدة حث إسرائيل على "وقف أي تصعيد والانخراط البناء" في المحادثات الدبلوماسية الجارية..

الأناضول

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح، وحذر من أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يفاقم الوضع الإنساني.

وفي حديثه لصحفيين بمقر الأمم المتحدة، قال غوتيريش إن "اللحظة الحالية حاسمة للفلسطينيين والإسرائيليين ولمصير المنطقة بأكملها".

وشدد على "أهمية التوصل إلى اتفاق بين حكومة إسرائيل وقيادة حماس لإنهاء المعاناة التي لا يمكن تحملها للفلسطينيين في غزة والرهائن وأسرهم".

وقال إنه "سيكون من المؤسف ألا تسفر الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت على مدى أسابيع عن وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن الرهائن".

فرصة حاسمة

وكرر غوتيريش نداءه للجانبين من أجل بذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق، "من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار".

وقال: "هذه فرصة حاسمة، لا تستطيع المنطقة ولا العالم تحمل تكلفة تضييعها".

وأشار الأمين العام إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وأعرب عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح.

وقال إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر الوضع الإنساني الصعب، ودعا إلى فتحهما على الفور.

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

ومع سيطرة إسرائيل على معبر رفح، الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، تم إغلاقه في الاتجاهين، ما ينذر بتفاقم الكارثة، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

كما أعلن الجيش الأحد إغلاق معبر كرم أبو سالم بعد تعرض مواقع عسكرية على مقربة منه للهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 11 آخرين.

كابوس إنساني

وحث أمين عام الأمم المتحدة حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد والانخراط البناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية.

وقال إن الهجوم واسع النطاق على رفح "سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى بدون وجود مكان آمن لتتوجه إليه"، وأكد عدم وجود أي مكان "آمن" في غزة.

وحذر من أن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة.

وذكّر إسرائيل بالتزامها بتيسير وصول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة بشكل آمن وبدون عوائق إلى أنحاء غزة.

وقال إن الهجوم على رفح سيكون "خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا".

وشدد غوتيريش على أنه حتى "أصدقاء" إسرائيل حذروا علناً من شن هجوم بري على رفح.

وناشد جميع من له نفوذ لدى إسرائيل، فعل كل ما بوسعهم للمساعدة في تجنب وقوع مزيد من المآسي.

وقال إن "على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة تحتم تعزيز التوصل لوقف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل".

وختم الأمين العام للأمم المتحدة بالقول: "لقد حان الوقت لكي تغتنم الأطراف الفرصة وتتوصل إلى اتفاق".

ولأول مرة منذ العام 2005 توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح الثلاثاء، في الجانب الشرقي من "محور فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.

وجاء هذا التصعيد رغم إعلان حماس عبر رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أنها أبلغت قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة. -



 
Latest News





 
 
Top News