Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/05/2024 22:01 
News  > 

قيادي بحماس: المقاومة تصر على وقف دائم لإطلاق النار في غزة

06.05.2024 00:57

رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس، موسى أبو مرزوق، كشف في لقاء مع قناة "الأقصى" أنه سيكون "هناك لقاء فصائلي قريب في الصين ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام"

الأناضول

أعلن رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة تصر على أن يتضمن أي اتفاق تبادل أسرى مع إسرائيل "وقفا دائما لإطلاق النار".

وكشف في لقاء مع قناة "الأقصى" المقربة من "حماس" نشرت فحواه عبر منصة تلغرام، الأحد، أنه سيكون "هناك لقاء فصائلي قريب في الصين، ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام".

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

والثلاثاء الماضي، كشفت الصين، عن احتضان العاصمة بكين مؤخرا لقاءات "مصالحة وطنية" بين حركتي "حماس" و"فتح" الفلسطينيتين، بعد آخر مشابه في فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك لحل الخلافات والانقسامات الداخلية يبنهما.

وفيما يخص مفاوضات "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق، قال المسؤول في الحركة إن "المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار".

وأضاف "نسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين".

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومساء الأحد، أعلنت "حماس" انتهاء جولة مفاوضات استمرت يومين في القاهرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع إسرائيل.

وقالت الحركة، في بيان إن وفدها "سلم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة".

ولم تتطرق الحركة إلى مضمون ردها ولا فحوى المقترح المطروح حاليا.

ومشيرا إلى كون واشنطن في صف واحد مع تل أبيب، ذكر أبو مرزوق، أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل ما تملك، وهناك في العالم أقطاب أخرى (لم يحددها) نسعى لعلاقات معها".

وأضاف أن واشنطن وتل أبيب "تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس".

واعتبر أن "التدمير الكبير الذي حصل في قطاع غزة لم يحدث في أي حرب، ما جعل العالم ينقلب على إسرائيل، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم".

وأرجع عدم قدرة مجلس الأمن على إسقاط قراره الملزم على إسرائيل إلى ما سماه "حائط الصد الأمريكي".

ورغم تبني مجلس الأمن الدولي في أواخر مارس / آذار الماضي، أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، تواصل إسرائيل وبدعم أمريكي حربها المدمرة على غزة، وتهدد باستمرار باجتياح رفح رغم تحذيرات إقليمية ودولية متكررة من ذلك.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "في وقت قريب جدا"؛ وزعم وجود مؤشرات على أن "حماس" لا تريد التوصل إلى صفقة.

ووفق أبو مرزوق، فإن "الاحتلال يخشى دخول رفح لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني إلا الفشل".

وأضاف "قادة الكيان منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة، ونحن واثقون من النصر".

وتابع "قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس، ولا يزال (رئيس الوزراء بنيامين ) نتنياهو يكابر ويعاند".

والسبت، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بمحاولة إفشال الصفقة مع حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى، بعدما تداولت قنوات وصحف عبرية تصريح لـ"مصدر سياسي" إسرائيلي لم تسمه قال فيه إن تل أبيب "لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس"، وأن "الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المختطفين أم لا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. -



 
Latest News





 
 
Top News