Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/05/2024 02:17 
News  > 

فيدان: يجب دعوة إسرائيل إلى قبول حدود 1967

05.05.2024 20:57

في مقابلة مع قناة العربية السعودية (إضافة تفاصيل)..

إسطنبول/الأناضول

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه يجب دعوة إسرائيل إلى قبول حدود 1967، وتأكيد أن ليس لها أطماعا في أراض أخرى.

جاء ذلك في مقابلة لوزير الخارجية التركي مع قناة العربية السعودية ردا على سؤال بشأن قبول حركة حماس دولة فلسطينية على حدود 1967.

وذكر فيدان أن "إسرائيل تستخدم حماس كبعبع لإخفاء أهدافها ونواياها بشكل مستمر، وتقدمها للمجتمع الدولي على أنها منظمة متطرفة غير عقلانية وغير مستعدة للاتفاق، وهي تحجب بذلك عن الرأي العام أهدافها ونواياها الحقيقية".

وأضاف: "يجب على إسرائيل أولا أن تقول: أنا أقبل بحدود عام 1967، الحدود التي يقبلها المجتمع الدولي. ولا أطمع في أراضي أخرى. هذه حدودي وأقبل بالعيش ضمن هذه الحدود كدولة. ولا أتجرأ على أراضي الآخرين، وعلى أرض فلسطين".

واستدرك وزير الخارجية التركي قائلا: "لكن إسرائيل لا تقول هذا. بدلا من ذلك، تقول: "أنا أفعل كل هذا (لأن) أمامي حماس".

ومضى يقول: "لكن عندما ننظر إلى حماس، ونتحدث معهم عن حل الدولتين، يقولون لنا بوضوح: نحن نقبل بدولة فلسطينية تقام ضمن حدود عام 1967، وكل نضالنا من أجل هذا. بل حتى يذهبون إلى أبعد من ذلك ويقولون: بعد تأسيس الدولة، سنسلم أسلحتنا إلى الجيش الفلسطيني وسنعمل فقط كحركة سياسية".

وأردف: "أمام هذا الواقع الموجود لدينا، يجب أن نناشد إسرائيل بالموافقة على حدود 1967، مضيفا أنه "ليس فقط حماس، بل جلّ الأحزاب والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها فتح، توافق على إقامة دولة فلسطين على حدود 1967".

وتابع: "فهل تقبل إسرائيل بأن تظل دولة ضمن حدود 1967؟ هذا هو الأهم. لكن إسرائيل تستمر في نهب الأراضي وتستخدم حماس كذريعة لإخفاء ذلك. وتشغل الجميع بغزة وتقول: "انظروا إلى غزة!"، بينما تواصل عملية سرقة الأراضي في الضفة الغربية. لذا يجب أن ينهض المجتمع الدولي الآن ويرى هذا النفاق".

وفي سياق متصل، قال فيدان "إن لم نستخلص درسا من هذه المأساة (حرب غزة) ونحقق حل الدولتين فلن تكون حرب غزة هذه هي الأخيرة وستنتظرنا حروب ودموع أخرى".

وعن التوتر بين إسرائيل وإيران، أوضح أنه "قد يكون نذير حرب أكبر وعلى الرغم من أن الوضع يبدو هادئا حاليا إلا أن هذا الاحتمال ما زال قائما".

يتبع/// -



 
Latest News





 
 
Top News