تركي يحيي "ذكريات" زبائنه بأعمال فنية خشبية

الأناضول

يتفنن التركي أرجان أوقوموش في صنع مجسمات متنوعة من مخلفات خشبية في ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد، ويلبي طلبات زبائنه الراغبين في استرجاع ذكريات الماضي.

ورغم أنه معلم رسم في الأساس، فإن ميله إلى المشغولات الخشبية جعله يتفرغ لهذه الهواية التي أصبحت مهنته، كما يعمل مدربا في مركز للتعليم الشعبي في بايبورت.

ويصنع أوقوموش مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر، بحسب الطلبيات.

كما يقوم بصنع مجسمات صغيرة لأشياء مثل أباريق الشاي والمدافئ وأجهزة الراديو والتلفزيون.

وفي حديث للأناضول، قال أوقوموش إنه أقام ورشة لممارسة هوايته في قبو منزله قبل 4 سنوات لتحويل المخلفات الخشبية إلى أعمال فنية.

وأفاد أن هوايته تحولت إلى مهنة بعد تلقيه طلبيات من محيطه، وإثر تزايد الطلبيات نقل ورشته إلى دكان استأجره قبل 4 أشهر.

وأضاف أنه يحرص على أن تكون المجسمات التي يصنعها أعمالا فنية، نظرا لكون مهنته الأساسية مدرس فنون بصرية.

وذكر أن العديد من الزبائن يطلبون صنع مجسمات أدوات زراعية أو مركبات كانت مستخدمة في عهد آبائهم.

ولفت أوقوموش إلى أنه يحاول إحياء ذكريات زبائنه بأفضل طريقة ممكنة.

وأوضح أن بعض الزبائن يجلبون له صورا قديمة، ليصنع بدوره المجسمات المطلوبة وفقا لها.

ويسوق أوقوموش منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويبيعها داخل تركيا وخارجها. -