Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 21/05/2024 23:25 
News  > 

فتح وحماس تتفقان على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما

30.04.2024 19:27

كما اتفقت فتح وحماس على وقف "التراشق الإعلامي" بينهما بختام حوار في بكين وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (إضافة تفاصيل وخلفيات)..

عوض الرجوب / الأناضول

اتفقت حركتا فتح وحماس، الثلاثاء، على وقف "التراشق الإعلامي" وضرورة إحياء اللجان المشتركة لمعالجة أي إشكالات تطرأ بينهما.

جاء ذلك في ختام جلسة حوار وطني بين الحركتين، عُقدت في العاصمة الصينية بكين، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن فتح و حماس "اتفقتا (خلال الحوار) على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك، ووقف التراشق الإعلامي".

وشددتا "على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى".

كما أكدت الحركتان على "ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها".

واتفقتا "على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى القطاع".

كما أكدتا على "أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون".

ولم تحدد الوكالة الفلسطينية وقت إجراء الحوار بين فتح وحماس في بكين ولا أسماء المشاركين فيها.

فيما قالت متحدثة وزارة الخارجية الصينية لين سيين، في بيان بوقت سابق الثلاثاء، إن الطرفين الفلسطينيين أجريا "حوارا معمقا وصادقا" في بكين، بناء على دعوة من الدولة الصينية.

وأشارت المتحدثة الصينية إلى أن الجانبين أحرزا "تقدما مشجّعا في العديد من القضايا"، إلى جانب توافقهما على "مواصلة الحوار لضمان تحقيق وحدة الصف الفلسطيني بأقرب وقت".

ويأتي لقاء حماس وفتح في بكين، بعد آخر مشابه في فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك لحل الخلافات والانقسامات الداخلية يبنهما.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

وتأتي المحادثات الجديدة على وقع حرب إسرائيلية مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". -



 
Latest News





 
 
Top News