Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 12/05/2024 18:24 
News  > 

بسبب حرب غزة.. "أحد شعانين" حزين في بيت لحم

28.04.2024 15:42

راعي طائفة الروم الأرثوذكس الشرقية في بيت لحم الأب عيسى ثلجية، للأناضول: الأصل أن تكون احتفالاتنا بالقدس، لكن بسبب الظروف الصعبة لا يوجد تصاريح دخول إسرائيلية للمدينة، فكانت داخل الكنائس.

عوض الرجوب / الأناضول

أحيت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية "أحد الشعانين"، دون مظاهر بهجة، حيث اقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية وبعض العروض الكشفية.

و "أحد الشعانين" هو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، حيث يحيي فيه المسيحيون، ذكرى "دخول السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس"، وتحييه في بيت لحم كنيسة الروم الأرثوذكس، والسريان، والأرمن، والأحباش.

واختفت من المدينة مظاهر البهجة والفرح المعتادة في هذه المناسبة، نظرا للحرب المدمرة والمستمرة على قطاع غزة، واقتصرت فعاليات العيد على الطقوس والصلوات الدينية داخل الكنائس، مع عروض كشفية بساحة المهد، قرب كنيسة المهد، حضرها حشد من المسيحيين الشرقيين.

وتحتفل الطوائف المسيحية الشرقية السبت المقبل بـ"سبت النور" على أن يكون الأحد الذي يليه "أحد القيامة" إيذانا بدخول عيد الفصح، وهو يوم إجازة رسمية في فلسطين.

وقال راعي طائفة الروم الأرثوذكس في بيت لحم الأب عيسى ثلجية، للأناضول، إن "الاحتفالات اقتصرت على الشعائر الدينية والصلوات (...) صلينا لكل الناس الشهداء المكلومين الجرحى".

وأشار إلى تأثر الاحتفالات بإجراءات الاحتلال التي تمنع وصول فلسطينيي الضفة إلى القدس "بالقدس مكان الشعانية، الأصل أن تكون احتفالاتنا بالقدس، لكن بسبب الظروف الصعبة لا توجد تصاريح دخول (إسرائيلية) للمدينة، فكانت داخل الكنائس والصوات للسلام والمحبة".

فيما أشار رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان للأناضول إلى "غياب مظاهر الاحتفال بالمدينة نتيجة التصعيد الإسرائيلي وحربه على غزة".

وأضاف: "بيت لحم حزينة، لا يوجد مظاهر احتفال، صلوات فقط، لا يوجد زوار أو سياح من الخارج، ركود في الحركة التجارية ولا نزلاء في الفنادق".

وفي 31 مارس/آذار الماضي، احتفلت بعيد الفصح الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، حيث اقتصرت على الشعائر الدينية أيضا.

وأسوة بالمناسبات الدينية الإسلامية، يفرض الجيش الإسرائيلية قيودا على دخول مسيحيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس للمشاركة في مناسباتهم الدينية، إذا يحيط المدينة بحواجز تمنع دخول حملة هوية الضفة الغربية من الفلسطينيين، إلا في حالات استثنائية.

ومع حلول أعياد الميلاد نهاية 2023 ورأس السنة الميلادية الجديدة 2024، أعلنت مختلف الكنائس المسيحية اقتصار احتفالاتها بالأعياد على الشعائر الدينية، تعبيرا عن التضامن مع قطاع غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أكثر من 112 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنسان في غزة. -



 
Latest News





 
 
Top News