الأناضول
يرى خبراء عراقيون أن حل مسألة صادرات النفط إلى تركيا التي توقفت العام الماضي نتيجة الخلافات بين أربيل وبغداد ممكن خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي حديثهم مع مراسل الأناضول الأحد، رأى خبراء الطاقة العراقيون أن استئناف تصدير النفط من بلادهم إلى تركيا سيكون له آثار إيجابية على البلدين وعلى العلاقات بين بغداد وأربيل.
وأوضح الخبير في شؤون الطاقة المتجددة مازن السعد، أن الزيارات المتبادلة بين العراق وتركيا وخاصة زيارة الرئيس أردوغان المقررة في 22 أبريل/ نيسان الجاري يمكنها حل مسألة توقف التدفقات النفطية إلى تركيا.
وأضاف أن الأجواء الإيجابية بين البلدين قد تضع هذه المسألة في البند الأول على جدول الأعمال.
وأعرب عن أمله في أن تخرج زيارة الرئيس التركي بنتائج تخدم مصالح البلدين.
** استئناف الشحنات مفيد للبلدين
بدوره، قال خبير الطاقة حمزة جواهري إن العراق أنهى إصلاح خط أنابيب النفط من كركوك إلى بلدة فيشخابور شمالي البلاد، وأجرى شحنات بغرض الاختبار.
وأضاف أن استئناف شحنات النفط سيكون مفيدا لكل من العراق وتركيا وسيصب في مصالحهما، وأنه لا توجد مشكلة في هذا الصدد.
** تمهيد لمفاوضات بغداد-أربيل
أما مدير مركز العراق للطاقة فرات الموسوي، أوضح أن العراق لديه القدرة على نقل 350 ألف برميل يوميا وأن عملية إصلاح الخطوط جارية.
وذكر الموسوي أن النفط المنتج من حكومة إقليم كردستان يجب أن يخضع لسيطرة الحكومة المركزية لأن ذلك سيعزز من قدرة تصدير النفط إلى تركيا.
كما أن استئناف تشغيل خط أنابيب النفط العراقي يفتح بابا كبيرا أمام المفاوضات بين بغداد وأربيل.
وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد العراقي تكبد خسائر تقدر بنحو 14 مليار دولار منذ توقف التدفقات في 25 مارس/آذار 2023، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين أربيل وبغداد بشأن صادرات النفط. -
|