Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 30/04/2024 04:24 
News  > 

كاميرون: نأمل أن تتصرف إسرائيل بأقل قدر من التصعيد

17.04.2024 12:27

وزير الخارجية البريطاني معقبا على التهديدات الإسرائيلية عقب الرد العسكري الإيراني على تل أبيب.

الأناضول

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، عن أمله بأن تتصرف إسرائيل بـ"أقل قدر من التصعيد" ردا على الهجوم الانتقامي الإيراني على تل أبيب.

جاء ذلك بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالقدس الغربية وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال كاميرون، وفق ذات المصدر، "من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني ونأمل أن تتصرف بطريقة لا تؤدي إلا إلى أقل قدر ممكن من التصعيد".

ووصل كاميرون ووزيرة خارجية المانيا أنالينا بيريوك إلى إسرائيل في وقت تقول فيه تل أبيب إنها سترد على الهجوم الإيراني الذي وقع مساء السبت وصباح الأحد بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول، الأربعاء، أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس التقى في القدس الغربية اليوم بوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا.

وقالت: "شدد الوزير كاتس للوزرين على أهمية استمرار الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين لدى حماس (في غزة) ومنع أي وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح المختطفين".

وأضافت: "شكر كاتس الوزير كاميرون على مشاركة بريطانيا في كبح الهجوم الإيراني، والوزيرة بيربوك على موقف ألمانيا الحازم إلى جانب إسرائيل".

ولفتت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن كاتس " أوضح أن لإسرائيل الحق في الرد على الهجوم الإيراني، وطلب إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية وتعزيز فرض العقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني".

وزعم كاتس، وفق الوزارة، أن "إيران ووكلاءها يعرضون الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر. والآن لدينا فرصة لكبح جماحها".

وأضاف: "لقد حان الوقت لتسمية الحرس الثوري باسمه الحقيقي – منظمة إرهابية وفرض عقوبات مؤلمة على مشروع إيران الصاروخي".

ولم تكشف إسرائيل أو بريطانيا أو المانيا عن برنامج زيارة الوزيرين إلى إسرائيل.

ومساء السبت، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي اتهمت تل أبيب بتنفيذه واستهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.

ولم تتبن تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة. -



 
Latest News





 
 
Top News