الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين عبداللهيان، مساء الأحد، "تطورات الأوضاع في المنطقة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان، من نظيره الإيراني، وفق بيان للخارجية السعودية، بعد ساعات من إطلاق إيران مسيرات تجاه إسرائيل، ردا على استهدافها القسم القنصلي لسفارة بلادها في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وجرى خلال الاتصال "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها"، دون تفاصيل أكثر.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.وحسب طهران، فإن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة. -
|