26.12.2025 00:25
أثارت الحادثة التي وقعت في ليختنشتاين، الدولة الرابعة الأقل حجمًا في أوروبا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة، دهشة كبيرة في البلاد. أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثث لأربعة أشخاص من نفس العائلة.
تُعرف ليختنشتاين، الدولة الأوروبية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة، بانخفاض معدل الجريمة فيها، وقد صُدمت بعد العثور على أربع جثث من نفس العائلة. بعد الحادثة التي وقعت في البلاد المعروفة بهدوئها، بدأت الشرطة تحقيقًا واسع النطاق.
الجثة الأولى على ضفاف نهر الراين
وفقًا لبيان الشرطة، تم العثور أولاً على جثة رجل يبلغ من العمر 41 عامًا على الجانب السويسري من نهر الراين الذي يمر عبر العاصمة فادوز. تم توسيع عمليات البحث في إطار التحقيق الذي تم إطلاقه بعد الحادث.
العثور على 3 أشخاص من نفس العائلة ميتين في المنزل
عندما دخلت فرق الشرطة شقة في فادوز، عثرت على جثث رجل يبلغ من العمر 73 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 68 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 45 عامًا.
أوضح المسؤولون الأمنيون أن الشخص البالغ من العمر 41 عامًا الذي وُجد على ضفاف نهر الراين هو ابن الرجل البالغ من العمر 73 عامًا والمرأة البالغة من العمر 68 عامًا، وأن المرأة البالغة من العمر 45 عامًا هي شقيقته.
موظف البلدية الذي تم إبعاده عن العمل
أفادت الشرطة أن الشخص الذي وُجد في النهر هو موظف كبير في بلدية تريسن، وقد تم إبعاده عن عمله قبل عدة أيام بسبب المخالفات التي تم اكتشافها في الحسابات.
بعد هذه الحوادث النادرة التي تحدث في البلاد، أوضح المسؤولون أن أعمال التشريح مستمرة لتحديد السبب الدقيق للوفاة للأربعة أشخاص. التحقيق مستمر من جوانب متعددة.
بينما يُعتبر معدل الجريمة في ليختنشتاين منخفضًا جدًا، تم تسجيل معدل القتل العمد في البلاد في بيانات عام 2024 بنسبة 2.64.