24.12.2025 23:10
قبل انتخابات الرئاسة في بيرو عام 2026، تقدم 34 مرشحًا لشغل أخطر منصب في البلاد. هذا المنصب خطير لأن 7 من بين آخر 12 رئيسًا صدر بحقهم أوامر اعتقال، ولا يزال 4 منهم في السجن المعروف بـ "سجن الرؤساء". هذه الصورة توضح أن المرشحين سيدخلون المنافسة ليس فقط من خلال بطاقات الاقتراع، بل أيضًا من خلال مواجهة القانون.
قبل الانتخابات الرئاسية في بيرو عام 2026، هناك 34 مرشحًا يتطلعون إلى المنصب. ومع ذلك، فإن هذا المنصب ليس آمنًا لأحد. حيث تم اعتقال 7 من بين 12 رئيسًا تولوا الحكم في البلاد خلال الـ 35 عامًا الماضية، ولا يزال 4 منهم يقضون عقوبتهم في "سجن الرؤساء". هذه الحالة تظهر أن المرشحين يجب أن يمروا باختبار القانون بالإضافة إلى التصويت.
مشاركة قياسية: 34 مرشحًا للرئاسة
أعلنت الهيئة الانتخابية في بيرو، "الهيئة الوطنية للانتخابات" (JNE)، أن عملية تقديم طلبات الترشيح للرئاسة قد انتهت وأن 34 مرشحًا قد قدموا طلباتهم رسميًا لتكون أسماؤهم على ورقة الاقتراع. في نفس الفترة، تقدم 1,383 شخصًا بطلبات ترشيح للبرلمان.
المرشحون لم يتأكدوا بعد
تقديم الطلبات لا يعني أن الترشيحات قد تأكدت. ستقوم JNE بتقييم ما إذا كان المرشحون يستوفون جميع المعايير القانونية. ومع ذلك، في الممارسة العملية، ينجح معظم المرشحين في اجتياز هذه العملية، وتبدو المنافسة مفتوحة للغاية ومثيرة.
لا يوجد مرشح مفضل في الاستطلاعات
وفقًا لاستطلاع أجرته Ipsos هذا الأسبوع، لا يحظى أي مرشح بدعم يزيد عن 10%. وأشار 48% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم لم يتخذوا قرارًا بعد. الأسماء البارزة في نسب التصويت تشمل السياسيين المحافظين رافائيل لوبيز ألياغا وكايكو فوجيموري، بالإضافة إلى ماريو فيزكارا الذي يتوسط المشهد. ومع ذلك، فإن الفروق تقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي.
أخطر منصب في البلاد
الرئاسة في بيرو ليست مجرد وظيفة سياسية، بل تحمل أيضًا مخاطر قانونية. منذ عام 1990، تم إصدار أوامر اعتقال ضد 7 من بين 12 رئيسًا تولوا الحكم. بينما يقضي أربعة من الرؤساء السابقين عقوبتهم في سجن خاص يعرف على مستوى البلاد بـ "سجن الرؤساء".