Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/04/2024 00:56 
News  > 

نتنياهو يوافق على العودة لمحادثات التفاوض في الدوحة والقاهرة

29.03.2024 17:27

رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إعادة إرسال وفدا يمثل تل أبيب للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بعد قرار الانسحاب اعتراضا على قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، على مشاركة وفد يمثل تل أبيب في الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة مع حماس في الدوحة والقاهرة.

وأعلن نتنياهو، عودة بلاده للمفاوضات الرامية للتوصل الى اتفاق حول تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مطول في غزة.

جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حصلت الأناضول على نسخة منه.

وأفاد البيان، أنه "متابعة للتقارير التي تتحدث عن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء تحدث مع مدير الموساد ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووافق على الجولة المقبلة من المحادثات، في الأيام المقبلة، في الدوحة والقاهرة، وفق المبادئ التوجيهية للمضي قدما في المفاوضات".

ولم يحدد مكتب نتنياهو، موعد بدء الجولة الجديدة من المفاوضات التي يشارك فيها رئيس "الموساد" دافيد بارنياع، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار.

وقبل يومين، أعلن نتنياهو، سحب وفده من العاصمة القطرية الدوحة بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

واعتبر نتنياهو، أن الموقف الأمريكي جعل موقف "حماس" متشددا، وهو ما نفته وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي السياق، تحدثت القناة "12" العبرية، الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي سيشارك في المباحثات وفق "التفويض نفسه الممنوح له في وقت سابق"، دون أي توسعة في الصلاحيات.

واعتبرت أن قرار نتنياهو، الجمعة، جاء "بعد دراما في الكابينت (مجلس الوزراء المصغر) الليلة الماضية، حول استمرار (توقيع) الصفقة مع حماس".

وشهدت جلسة الكابينت، مساء الخميس، "ملاسنة شديدة" بين نتنياهو من جهة والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من جهة أخرى، اعتراضا على طول مسار المفاوضات دون تحقيق جدوى.

والخميس، قال نتنياهو خلال اجتماع للكابينت، إنه "لا توجد حاجة إلى التحلي بالمرونة مع حماس في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق"، ولكنه اكتشف أن وزراء حزبه الحاكم الليكود يدعمون بالفعل بعض المرونة، بحسب القناة ذاتها.

وتابعت: "أولئك الذين ما زالوا يعارضون أي مرونة هما الوزيران (المتطرفان) ايتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش".

وأشارت القناة إلى أن رئيس الموساد أبلغ الكابينت، الخميس، أنه على الرغم من رد حماس على الجولة الأخيرة من المحادثات "كان من الممكن المضي قُدما، ولكن من خلال المرونة فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة".

والثلاثاء الماضي، قالت القناة "12" العبرية، إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" في الدوحة "وصلت إلى طريق مسدود" وأن "الوفد الإسرائيلي غادر قطر عائدا إلى تل أبيب".

وذلك غداة تبنّي مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وصوتت 14 دولة لصالحه، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

غير أن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أكد أن المحادثات "ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية، وأن جهود الوساطة ما زالت مستمرة مع الشركاء للتوصل إلى اتفاق".

وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية". -



 
Latest News





 
 
Top News