القاهرة.. المركز الثقافي التركي ينظم مأدبة إفطار

الأناضول

أقام معهد "يونس إمره" الثقافي التركي، مأدبة إفطار رمضانية بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور دبلوماسيين أجانب ومسؤولين محليين رفيعي المستوى.

وفي كلمة بالفعالية مساء الخميس، قال مدير المعهد أمين بويراز، إن هناك العديد من النقاط المشتركة بين مصر وتركيا أهمها "تبادل الشعبين الحب والشغف بثقافات ولغات بعضهم البعض".

وأوضح أن "ذلك الشغف الثقافي سيفتح آفاقا جديدة لتعاون مثمر بين المؤسسات التركية والمصرية في الفترة المقبلة".

وأعرب بويراز عن عزم المعهد التعريف بشكل أكبر في الفترة المقبلة بالثراء التاريخي والثقافي والأثري لمصر في تركيا من خلال سلسلة ندوات ومؤتمرات أكاديمية تسهم في زيادة وعي المواطن التركي بالإرث التاريخي والثقافي المشترك وتشجيع السياحة التركية في مصر.

وأشار إلى حرص المعهد على خدمة الشباب المصري الذي يشِّكل الشريحة الكبرى من متعلمي اللغة التركية بالمعهد، من خلال إعدادهم لغويا لسوق العمل وتقديم منح وتشجيع المبتكرين من الأطفال والشباب للمشاركة في معرض "تكنوفيست" التركي الذي يُعد أكبر معرض في العالم للمسابقات والابتكارات التكنولوجية.

وأضاف: "نسعى جاهدين لتطوير مشروعات ثقافية وتحقيق سبل تعاون مشترك في مجال السينما والمسلسلات التركية، وسنساهم أيضا في جمع رواد الفن والثقافة للبلدين في أعمال وفعاليات مشتركة".

واختتم بويراز كلمته قائلا: "أتمنى أن يكون شهر رمضان الكريم شهر سلام يشمل أشقائنا في غزة وكافة البقاع والعالم الإسلامي بالاستقرار والطمأنينة".

من جانبه، أعرب السفير التركي خلال كلمته عن سعادته بالحضور الكثيف في حفل الإفطار، مشيرا أن العامل الثقافي كان ولا يزال هو الأبرز والأكثر تأثيراً في العلاقات بين البلدين.

وحضر الفعالية سفير تركيا لدى القاهرة صالح موطلو شن، ونظيره الباكستاني ساجد بلال، والأذري إلخان بولوخوف، والقائم بأعمال سفارة بولندا ميهاو هابروص، والمستشار التعليمي لسفارة تركيا إبراهيم أصلان، ورئيس جالية أذربيجان في مصر سيمور نصيروف.

وكذلك، رئيس القسم الإعلامي بسفارة فلسطين ناجى الناجي، ومدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي شريف جاد، ورئيس المسرح القومي المصري الأسبق أحمد شاكر، والفنانة شيري عادل، إلى جانب عدد من مسؤولي وزارتي الآثار والثقافة المصرية، وعدد من رواد الفن الثقافة في مصر.

ويواصل معهد يونس إمره بالقاهرة، منذ افتتاحه من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2010، التعريف باللغة والثقافة التركية لآلاف المصريين، وبناء جسور المحبة والصداقة بين الشعبين. -