09.12.2025 10:05
عُثر على أمير البالغ من العمر 10 سنوات، الذي فقد في هاتاي، مدفونًا بعد 50 ساعة من اختفائه. وأثناء حديثه مع الفرق، قال: "اختطفني بعد المدرسة. أولاً ضربني، ثم دفنني". وكشفت مراجعة كاميرات المراقبة أن الشخص الذي اعتدى على الطفل ودفنه هو عمه M.E. وتم اعتقال المشتبه به.
في منطقة ريحانلي في هاتاي، بعد 50 ساعة من فقدانه، تم توضيح تفاصيل الحادث المتعلق بالطفل أمير الجدوح البالغ من العمر 10 سنوات، الذي وُجد نصف جسده مدفونًا تحت الحجارة والتربة بجانب السد، من خلال كاميرات المراقبة. تم تحديد أن الشخص الذي اعتدى على الطفل ودفنه بالحجارة هو عمه م.إ. بعد فحص كاميرا منزل قريب. تم اعتقال المشتبه به من قبل المحكمة.
تعليق من جملتين
وفقًا للخبر الذي نشر في صحيفة صباح؛ قال أمير، الذي تواصلت معه فرق البحث، إنه عاش لحظات رعب، حيث قال: "اختطفني بعد المدرسة. أولاً ضربني، ثم دفنني في الأرض".
تكونت كسور في الجمجمة
في الفحوصات الأولية، تم تحديد أن الطفل تعرض لكسور في الجمجمة بسبب وزن الحجارة التي وضعت عليه، وأن جسده يحتوي على العديد من آثار الضرب. تم إدخال أمير إلى غرفة العمليات بشكل عاجل، وتم الإعلان عن أن حالته الصحية جيدة.
العم ينفي الاتهامات: سقط من الشجرة
في تصريحاته، نفى م.إ. الاتهامات، قائلاً: "سقط من الشجرة، فخفت وهربت. لم أدفنه". وتبين أن م.إ. لديه سجل جنائي بتهمة "الإيذاء غير العمد".
تم فحص 200 كاميرا
لإيضاح الحادث، قامت الفرق بمراجعة 200 كاميرا أمنية في المنطقة واحدة تلو الأخرى. وعلق رجل الإنقاذ رمضان ألبيراك، الذي عثر على الطفل، قائلاً: "سمعت الطفل يصرخ 'نجدة' من تحت الحجارة الكبيرة. قمت برفع 7 حجارة بحجم الصخور من فوقه. قال الطفل إن عمه هو من فعل ذلك."
شكر من الأب ودعوة للعدالة
شكر الأب محمد الجدوح، الموظف الذي عثر على ابنه، وقبله على جبينه، ودعا قائلاً: "ليحصل الجاني الذي فعل هذا لابني على أقسى العقوبات". وتم الإبلاغ عن أن وعي الطفل كان واضحًا وأن علاجه مستمر في مستشفى هاتاي للتعليم والبحث.