إدُّعِيَ أنَّها كانت على علاقة حب مع إمري ألتوغ! الصورة التي شاركتها ديدم ديلين كانت مزيفة.

02.07.2025 11:51

بعد إعلان إمري ألتوغ عن علاقته بأحد أفراد الوسط الفني منذ فترة قصيرة، توجهت الأنظار إلى المذيعة ديدم ديلين. وعندما تم الادعاء بأن الساعة الموجودة في صورة رجل شاركتها ديلين مع رمز القلب تعود لألتوغ، انتشرت شائعات عن علاقة حب بين الثنائي. ومع ذلك، تبين أن الصورة التي تم مشاركتها قد نُشرت في الواقع على موقع بينترست في عام 2023 وأنها تعود لشخص آخر تمامًا.

لقد فضل المغني الشهير إمري ألتوغ، الذي عاش حياته الخاصة بعيدًا عن الجمهور لفترة، أن يعلن مؤخرًا أنه كان على علاقة مع شخص من الوسط الفني لمدة عام، لكنه تجنب ذكر الاسم. بعد هذا الإعلان، اهتزت أخبار المشاهير، وبدأت التكهنات حول العديد من الأسماء.

لفتت مشاركة مقدمة البرامج ديدم ديلين على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي الانتباه. في الصورة التي شاركتها، كان هناك رجل بجانبها، ورغم أن وجهه لم يكن مرئيًا، إلا أن الساعة على معصمه لم تفلت من أنظار مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. زعم العديد من المتابعين أن هذه الساعة هي نفسها التي ارتداها إمري ألتوغ سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك رموز قلب حمراء في المشاركة، مما عزز من شائعات الحب. كما زعمت بعض مواقع الأخبار أن الثنائي كان لهما علاقة بناءً على الصورة التي تم مشاركتها.

ومع ذلك، سرعان ما ظهرت الحقيقة. كشف أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن الصورة التي شاركتها ديلين ليست جديدة، بل تم نشرها في عام 2023 على موقع بينترست. بمعنى آخر، لم تكن الصورة تخص ديدم ديلين، بل كانت تعود لشخص آخر. وفقًا للشائعات، قامت ديلين بمشاركة الصورة وكأنها تخصها لتكوين انطباع معين.

من ناحية أخرى، تم ربط اسم ديدم ديلين سابقًا بشائعات عن علاقات ممنوعة، وذُكر في بعض الأخبار أنه تم فتح تحقيق بشأنها. مع أخذ هذه الأحداث السابقة في الاعتبار، لم يكن من الواضح لماذا استخدمت ديلين صورة قديمة تخص شخصًا آخر لمثل هذه المشاركة. وعلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات مثل "تم كشف زيفها".

إمري ألتوغ منزعج من الشائعات

من جهة إمري ألتوغ، أثار هذا التطور انزعاجًا كبيرًا. وقد علم أن المغني الشهير أخبر المقربين منه أنه التقى ديدم ديلين مرة واحدة فقط في حياته، وأنه لا توجد أي علاقة بينهما.

المنتج أكد شائعات الحب المحظور

أوضح المنتج بلال أوزبيلجي أن قرار إيقاف البرنامج كان قرارًا مشتركًا مع الإدارة، وقال: "عندما استقبلت الشخص المعني في مكتبي، أعرب بوضوح عن أنه كان على علاقة مع ديدم لمدة تقارب العامين في وجود بينار إليتش وبلال أوزكان. علاوة على ذلك، تبين أن بينار إليتش كانت على علم بهذه العلاقة"، كاشفًا عن خلفيات الأحداث.