02.07.2025 11:57
تم اعتقال امرأة يُزعم أنها قطعت طفلها المولود حديثًا وألقت به في القمامة في العاصمة الإسبانية مدريد. المرأة، المهاجرة من الإكوادور، كانت تعيش في حي فالكايس العمالي في مدريد. وقد ظهرت القضية عندما تم العثور على جثة مقطعة تعود لطفل في منشأة إعادة التدوير في ديسمبر. وتبين أن الطفل تم تقطيعه بالسكين عندما كان عمره خمسة أيام فقط.
تم اعتقال امرأة يُزعم أنها قطعت رأس طفلها المولود حديثًا وتخلصت منه في القمامة في مدريد، عاصمة إسبانيا. وقد تم الكشف عن أن المرأة مهاجرة من الإكوادور وتعيش في حي فالكايس العمالي في مدريد. قامت الشرطة بتفتيش منزل المرأة. ولم يتم الكشف عن هوية المرأة، التي قيل إنها متزوجة ولديها أطفال.
ظهرت تفاصيل الحادث المروع لأول مرة الأسبوع الماضي. أعلنت الشرطة أنه تم العثور على جثة مقطعة تعود لطفل في منشأة إعادة تدوير تقع في لوتشيس، شرق مدريد، في ديسمبر. تم اكتشاف بقايا الطفل من قبل عامل بين أكوام القمامة في عدة أكياس بلاستيكية.
أظهرت الفحوصات أن الطفل وُلد حيًا وتم قطع رأسه بسكين عندما كان عمره خمسة أيام فقط. تم وضع جسده في أكياس القمامة.
أطلقت الشرطة على الحادث اسم "عملية ناتال" وطلبت المساعدة من الجمهور لفهم ما حدث للطفل. تم فتح تحقيق لتحديد هوية امرأة في حوالي الأربعينيات من عمرها يُعتقد أنها كانت حاملًا في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
قال المتحدث باسم الشرطة في بيان:
"وفقًا للأدلة المتاحة لدينا، كان الطفل المتوفي فتاة وُلدت حية. سبب الوفاة ينطوي على عنف. نحن بحاجة إلى مساعدة الجمهور لكشف ملابسات هذا الحادث الرهيب."
يعتقد المحققون الذين يتعاملون مع القضية أن الطفل قد يكون من أصل أمريكي لاتيني. وفقًا للتحقيقات، تم التخلص من بقايا الطفل في حاوية قمامة في حي فالكايس قبل أن تصل إلى منشأة إعادة التدوير.
تم استخدام كلب شرطة مدرب خاص يُدعى ديلان خلال التحقيق. ديلان، المتخصص في العثور على البقايا البيولوجية، اكتشف أجزاء من الطفل خلال بحثه بين أكياس القمامة. بعد ذلك، تم تحديد أن هذه الأكياس تم التخلص منها في منطقة فالكايس في مساء 12 ديسمبر وتم نقلها من هناك إلى منشأة لوتشيس.