01.07.2025 22:10
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجريا أول مكالمة هاتفية بعد حوالي 3 سنوات. خلال الاجتماع، أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وغيرها من النزاعات في الشرق الأوسط يجب أن يتم فقط من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول مكالمة هاتفية بينهما بعد حوالي 3 سنوات.
"الصراع في أوكرانيا هو نتيجة مباشرة لسياسات الدول الغربية"
جاء في بيان صادر عن خدمة الصحافة في الكرملين: "ذكر بوتين أن الصراع في أوكرانيا هو نتيجة مباشرة لسياسات الدول الغربية التي تجاهلت مصالح روسيا الأمنية على مدى سنوات طويلة، وأنشأت قاعدة متقدمة ضد روسيا في أوكرانيا، وتغاضت عن انتهاكات حقوق السكان الناطقين بالروسية".
وفقًا للبيان، أشار بوتين إلى أن "الدول الغربية تتبع خطًا يهدف إلى إطالة أمد الصراعات من خلال دعم أوكرانيا بمختلف الأسلحة الحديثة". وأكد بوتين على "النهج الأساسي الذي يجب أن تكون عليه الاتفاقيات المحتملة، والتي يجب أن تكون شاملة وطويلة الأمد، من خلال إزالة الأسباب الجذرية لأزمة أوكرانيا والاعتماد على الحقائق الإقليمية الجديدة".
"أعرب القادة عن ضرورة حل الأزمات المحيطة بإيران والصراعات في المنطقة عبر الدبلوماسية"
جاء في البيان أن القادة ناقشوا الوضع في الشرق الأوسط في إطار الصراع بين إيران وإسرائيل والهجمات الأمريكية على الأهداف الإيرانية، وأكدوا على أهمية احترام حق إيران في الطاقة النووية السلمية والامتثال لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب بوتين وماكرون عن ضرورة حل الأزمات المحيطة بإيران والصراعات الأخرى في المنطقة عبر الدبلوماسية. وأكد القادة على أن حل أزمة البرنامج النووي الإيراني وغيرها من النزاعات في الشرق الأوسط يجب أن يتم فقط من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية".
"أكدوا على مسؤوليتهم الخاصة في الحفاظ على السلام والأمن"
جاء في البيان أن بوتين وماكرون اتفقا على مواصلة الاتصالات من أجل إيجاد حل في الشرق الأوسط. كما أكدا على أن روسيا وفرنسا، كأعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والأمن. وأشار فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون إلى أن روسيا وفرنسا تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والأمن، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في الحفاظ على نظام منع انتشار الأسلحة النووية كأعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
كانت آخر مكالمة في 11 سبتمبر 2022
وفقًا للمعلومات الواردة من الكرملين، كانت آخر مكالمة بين بوتين وماكرون قد جرت في 11 سبتمبر 2022. وكانت مواضيع المكالمة تتعلق بالوضع حول محطة زابوريجيا النووية، وقصف الجنود الأوكرانيين للأهداف المدنية في دونباس، ومستقبل اتفاقية الحبوب.