01.07.2025 18:11
بعد أن قام رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ بحظر أعضاء الحزب من المشاركة في تجمع حزب الشعب الجمهوري في ساراچهان، اندلعت أزمة داخل الحزب. استقال نائب رئيس حزب النصر بارتو سورال بسبب قرار حزبه.
رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، في الرسالة التي أرسلها إلى منظمات الحزب في المقاطعات والأحياء، أشار إلى أنه لن يتم الذهاب إلى المظاهرة التي ستنظمها حزب الشعب الجمهوري اليوم في ساراچهان. وجاء في الرسالة: "لن يشارك أي شخص من منظمات حزب النصر في الفعالية التي ستقام اليوم في ساراچهان من قبل حزب الشعب الجمهوري".
استقال من الحزب بعد قرار الحظر لأوزداغ
بعد قرار الحظر لأوزداغ، شهد حزب النصر زلزال استقالات. نائب رئيس حزب النصر بارتو سورال أعلن في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أنه استقال بسبب قرار الحظر.
"إن إنقاذ أوزداغ من براثن الظلم كان أهم واجب"
في بيانه، قال سورال: "في فترة تم فيها تعليق حقوقنا الدستورية والقانونية بالكامل، وتم التعامل مع المعارضين كأنهم من ذوي البشرة السوداء، كان إنقاذ السيد أوميت أوزداغ من براثن الظلم هو أهم وأحد الواجبات؛ وقد بذلنا جهدًا جماعيًا من أجل ذلك.
إن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والقانونية التي واجهتها تركيا خلال الـ 23 عامًا الماضية تحت حكم حزب العدالة والتنمية واضحة… نحن نكرر هذه الملاحظات باستمرار. ومع ذلك، فإن مجرد إجراء ملاحظات غير كافٍ؛ يجب أن نجد حلولًا ونقدمها للأمة. من أجل إعادة بناء هذا الدمار وإكمال ثورة أتاتورك، نحتاج إلى "فريق مؤسس كما كان في عام 1923".
في رسالتي على منصة X بتاريخ 21 مايو، تناولت هذا الموضوع بهذه الكلمات: "(…) أعتقد أن الاتجاه السائد في الحزب، سواء في الوصول إلى الكوادر الأتاتوركية والمثقفة في المجتمع وإدماجهم في الحزب لخلق تآزر اجتماعي، أو من حيث النظرة الأيديولوجية وسلوك الحزب، لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات اليوم."
أعتقد أنه يجب أن يكون هناك أسماء مثل تركر إرتورك، أوميت كوجاسكال، عدنان إسلام أوغلو، أحمد يافوز، سيرفيت أفتشي، وأسماء أخرى ذات خبرة ومعروفة في المجتمع، ضمن الفريق الذي أصفه بـ "الفريق المؤسس". أؤمن بأن حزب النصر يجب أن يتحول إلى حزب يديره فريق مؤسسي وعقل جماعي.
"اختيارات أوميت أوزداغ كانت دائمًا مختلفة عن اختياراتي"
أرى أن مثل هذا الفريق المدرب ضروري لحزب يستهدف السلطة، قادر على مواجهة الفوضى الإقليمية والوطنية الحالية. بالطبع، يمكن إقناع هؤلاء الأسماء ليس بدعوة مثل "تعال لنمارس السياسة معًا"، ولكن بالتزام العقل الجماعي والإدارة المشتركة. في جوهر الحزب القائم على الفريق، يكمن هذا المفهوم الأساسي. ومع ذلك، كانت تعليقات واختيارات السيد أوميت أوزداغ كرئيس للحزب دائمًا مختلفة عن اختياراتي.
"قد يكون قد اتخذ قرارًا بتغيير طريقة ممارسته للسياسة خلال فترة الاعتقال"
بعد اعتقاله غير القانوني، أرى أنه لا يزال في نفس النقطة فيما يتعلق بالفريق، والتأسيس، والانفتاح على الجبهة الأتاتوركية. بالطبع، قد يكون قد اتخذ قرارًا بتغيير طريقة ممارسته للسياسة خلال فترة اعتقاله غير القانوني. بالطبع، هذه كلها تقديرات خاصة به. هو رئيس الحزب، وسنحترم اختياراته.
"الأتاتوركية تتحقق من خلال العمل"
ومع ذلك، فإن الأتاتوركية هي ثورية. إنها حماية الهيكل الموحد، قومية، دولة، شعبية، كفاءة، علم، قانون، وصراع. تحتاج جمهورية تركيا خلال هذه الفترة إلى الأتاتوركية كما تحتاج إلى الهواء والماء. للأسف، لا يمكن أن تكون أتاتوركيًا بالكلام… بل يجب أن تكون بالأفعال…
في مكان لا تعتقد أنك تستطيع حل مشاكل البلاد، فإن التواجد هناك فقط لأهداف مهنية سياسية ليس موقفًا صادقًا تجاه الرئيس ولا تجاه المواطنين الذين يثقون بنا ولا تجاه نفسي. بل على العكس، سيكون خداعًا للجميع. هذا ليس مناسبًا لطبيعتي. أقدم تمنياتي بالنجاح، حبي واحترامي لجميع منظمات حزب النصر، الأعضاء والمتطوعين، والسيد أوميت أوزداغ."