01.07.2025 17:24
نحات دوغان، الذي يدعي أن اتحادات المهن لا تقوم بتوزيع عادل، قال إن هناك هيكلًا مشابهًا لنظام الطبقات في عالم الفن. وأعطى مثالًا بقوله: "يأخذون 20 مليار ليرة تركية، ويقومون بتوزيع الباقي علينا كصدقة". وأشار دوغان إلى أن الفنانين يُعاملون كمتسولين في المدينة المنورة.
المغني نيهات دوغان، بعد الاضطرابات التي عاشها في حياته الخاصة وعالم الأعمال، أصبح الآن في دائرة الضوء بانتقاداته الحادة للاتحادات المهنية.
"لست رجل زواج"
في عام 2022، تزوج نيهات دوغان من معجبته الإيرانية أروز دوغان (أريزو غارلار) وأنجب ابنه بادكان بعد فترة قصيرة. لكن هذه الزيجة لم تستمر طويلاً. قرر الثنائي الطلاق في عام 2024. خلال عملية الطلاق، ظهرت ادعاءات حول خيانة دوغان لزوجته. في تصريحاته التي جاءت لتؤكد هذه الادعاءات، قال كلمات لافتة: "لم أستطع أن أكون زوجًا جيدًا. ربما كنت حبيبًا جيدًا، لكن لم أستطع أن أكون زوجًا جيدًا، أو أبًا جيدًا. ارتكبت خطأ. أنا لست رجل زواج."
أزمة في قطاع الجمال: تم إنهاء الشراكة
عرف دوغان في الوسط الفني بخروجاته الحادة من حين لآخر، وقد حاول في الأشهر الماضية تجربة حظه في قطاع الجمال من خلال استثماراته. لكن هذه المبادرة لم تحقق النتائج المتوقعة. الاختلافات الفكرية التي واجهها مع شريكته سيفيم ألان أدت إلى خيبة أمل جديدة في حياته المهنية. وقد تبين أن دوغان انسحب بهدوء من القطاع.
"يوزعون الأموال كما لو كانوا يتصدقون"
بعد المشاكل الشخصية والمهنية التي عاشها، بدأ نيهات دوغان مرة أخرى في الإدلاء بتصريحات، هذه المرة لفت الانتباه إلى الظلم الذي يحدث في الوسط الفني. تصريحاته أثارت ضجة كبيرة: "ماذا سنتحدث عن الفن؟ لا يختلف عن نظام الطبقات في الهند! هم يأخذون 20 مليار ليرة تركية لأنفسهم، ويقسمون الباقي علينا كما لو كانوا يتصدقون. لقد اختلطت آثار الأقدام. الأرجل أصبحت رؤوسًا، والرؤوس أصبحت أرجلًا! يعاملوننا كما لو كنا متسولين في المدينة المنورة."
بهذه الكلمات، استهدف دوغان الاتحادات المهنية بشكل واضح، مدعيًا أن توزيع الدخل في القطاع غير عادل وأن الفنانين لا يحظون بالاحترام اللازم. تصريحاتها التي أثارت صدى واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت موضوع نقاش بين العديد من زملائه.