18.06.2025 11:53
إسرائيل ليست لديها قنابل قادرة على الوصول إلى المخابئ الموجودة تحت الأرض في إيران، وقد تم الادعاء بأن الولايات المتحدة يمكن أن تتدخل في هذا الشأن. يُقال إن الرئيس الأمريكي ترامب يقوم بالتحضير لاستخدام القنابل العملاقة GBU-57 التي تستهدف المنشآت النووية. ويُشدد على أن هذه القنابل، التي لا تختلف كثيرًا عن الأسلحة النووية، قادرة على تدمير منشأة فوردو ذات الأهمية الحيوية.
دخلت الحرب التي بدأت بهجوم "أسد صاعد" الذي أطلقته إسرائيل في 13 يونيو، والرد الإيراني الذي أطلق عليه "الوعد الحقيقي"، يومها السادس.
الحصيلة تتزايد كل ساعة
أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بما في ذلك كبار المسؤولين العسكريين مثل رئيس أركان الجيش الإيراني باكري وقائد الحرس الثوري الإيراني سلامي. من جانبها، استهدفت إيران تل أبيب والقدس وحيفا في ردها الذي أطلقت فيه مئات من الصواريخ الباليستية والهيبروسونكية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار. بسبب الصواريخ التي تجاوزت نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، لقي ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل حتفهم.
قد تتدخل الولايات المتحدة
بينما تواجه القوات الإسرائيلية صعوبة في الوصول إلى المخابئ التي تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض، ظهرت ادعاءات بأن الولايات المتحدة قد تتدخل في هذا الشأن.
ترامب يحلم باستخدام GBU-57
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إيران قريبة جدًا من الحصول على سلاح نووي، وأكد استعداده للهجوم على إيران، حيث يُقال إنه يمكن استخدام قنابل GBU-57 لضرب المنشآت النووية التي تقع على عمق 2000 متر والتي لا تستطيع إسرائيل الوصول إليها.
يمكنها اختراق الصخور على عمق 60 مترًا
بينما يقوم ترامب بتجهيز القنابل التي يتوق لاستخدامها ضد إيران للطائرات، فإن GBU-57، المعروفة أيضًا باسم "مخترق الذخائر الضخمة"، تزن حوالي 13600 كيلوغرام وصُممت لاختراق الصخور على عمق 60 مترًا.
لم تُستخدم من قبل
هذه القنبلة الضخمة لم تُستخدم من قبل، وهي واحدة من أقوى الذخائر غير النووية. حيث تم تطوير GBU-57 لتوليد تأثير مشابه دون المخاطر السياسية للأسلحة النووية.
يمكنها أيضًا ضرب منشأة فوردو النووية
يقول الخبراء إن هذه القنبلة هي الأداة الأكثر فعالية للوصول إلى أهداف مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم التي دفنتها إيران تحت الجبال. حاليًا، يوجد حوالي 20 من هذه القنابل في الجيش الأمريكي، وهي جاهزة للنقل بواسطة طائرات القصف الشبح B-2.