19.05.2025 19:11
وزارة الخارجية تعبر عن ردها على تصريحات اليونان حول "البونتس". وجاء في بيان الوزارة: "ندين التصريحات المليئة بالهراء التي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بمناسبة الذكرى السنوية المزيفة لادعاءات 'البونتس' التي لا أساس لها، والتي لا تتماشى بأي شكل من الأشكال مع الحقائق التاريخية".
جاءت ردود فعل شديدة من تركيا على بيان الحكومة اليونانية بشأن مزاعم "البونتوس". في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، تم إدانة هذه التصريحات.
"نرفضها تمامًا"
في البيان الذي جاء فيه "ندين التصريحات المليئة بالهراء التي أدلت بها السلطات اليونانية بمناسبة الذكرى السنوية لمزاعم "البونتوس" التي لا أساس لها، والتي لا تتماشى بأي شكل من الأشكال مع الحقائق التاريخية"، تم استخدام العبارات "نرفض تمامًا هذه التصريحات التي تهدف إلى تشويه حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو 1919 بقيادة القائد العظيم غازي مصطفى كمال أتاتورك".
تذكير بالحقائق التاريخية
كما جاء في بيان الوزارة "بينما تعتبر حقيقة تاريخية أن الجيش اليوناني ارتكب العديد من الفظائع في الأراضي الأناضولية التي احتلها بدعم من القوى الإمبريالية في ذلك الوقت، فإن محاولات السياسة اليونانية لقراءة الماضي بشكل مقلوب لا قيمة لها اليوم.
إن فظائع اليونانيين في الأناضول، كما تعكسها تقارير لجنة التحقيق للدول الحليفة، تم تسجيلها أيضًا في المادة 59 من معاهدة لوزان، وقد تم الحكم على اليونان بدفع تعويضات بسبب انتهاكها لقانون الحرب" كما جاء في البيان.
"يجب إنهاء هذه المبادرات التركية"
وانتهى البيان بالقول: "لقد تم إحباط أنشطة البونتوس التي ظهرت كامتداد لطموحات "الميغالي إيديا" لليونان على أراضينا في أواخر القرن التاسع عشر بفضل النضال الحازم لأمتنا. ندعو السلطات اليونانية إلى التخلي عن سياسة استغلال هذه الأحداث التاريخية التي انتهت بتبادل السكان بين الأتراك واليونانيين، وندعوهم إلى تذكر جرائم الفظائع المرتكبة ضد الأتراك ومجموعات عرقية أخرى بدءًا من مذبحة تريبولي في عام 1821.
يجب أن تنتهي هذه الأنشطة التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التي تتقدم بشكل إيجابي بين تركيا واليونان في السنوات الأخيرة من خلال إثارة العداء من التاريخ."