09.05.2025 10:10
الصانع الصيني للسيارات BYD غيّر خططه بشأن مصنع السيارات الذي يعتزم إنشائه في تركيا. بعد أن أعلن سابقًا أنه سيقوم بإنتاج نماذج كهربائية فقط في المصنع الذي سيقيمه في مانيسا، قرر BYD الآن إنتاج نماذج هجينة أيضًا في هذا المصنع.
عملاق صناعة السيارات الصيني BYD قام بتعديل خطط الإنتاج الخاصة به مع الأخذ في الاعتبار الطلبات الديناميكية في السوق الأوروبية. الشركة التي قررت إنتاج سيارات كهربائية وكذلك سيارات هجينة قابلة للشحن (PHEV) في مصنعها الجديد الذي تخطط لإنشائه في تركيا، تقدم استجابة استراتيجية للطلب المتزايد على السيارات الهجينة في أوروبا.
الطلب الأوروبي غير خطة اللعبة
في البداية، كانت BYD تهدف إلى وضع تركيا والمجر كمراكز لإنتاج السيارات الكهربائية فقط، لكنها قامت بتعديل هذه الخطة بسرعة. بعد اجتماع مهم في فبراير في مدينة تورينو الإيطالية بمشاركة 400 مورد، أعلنت BYD أنها ستقوم أيضًا بتجميع الطرازات الهجينة في منشآتها الإنتاجية في كلا البلدين. السبب الأساسي وراء هذا التغيير هو: الطلب المتزايد بسرعة على السيارات الهجينة في أوروبا.
مبيعات الهجينة انفجرت: BYD قامت بتحديث الاتجاه
في الربع الأول من عام 2024، زادت مبيعات BYD في أوروبا أربع مرات مقارنة بالعام الماضي. علاوة على ذلك، شكلت الطرازات الهجينة 38% من هذه المبيعات. هذا الارتفاع الدراماتيكي جعل من الضروري أن تفتح الشركة المزيد من المجال للطرازات الهجينة في استراتيجيتها الإنتاجية. تهدف BYD إلى طرح النسخ الهجينة لجميع الطرازات التي ستطرحها في أوروبا بحلول منتصف عام 2026.
مانيسا تستعد لتكون مركز إنتاج هجيني
ستقوم تركيا بدور حاسم في خريطة الطريق الجديدة هذه لـ BYD في أوروبا. المصنع الضخم الذي يتم بناؤه في مانيسا، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 150 ألف سيارة، سيبدأ الإنتاج في مارس 2026. تبلغ تكلفة الاستثمار في المنشأة حوالي مليار يورو، وستكون مركزًا للإنتاج وكذلك للابتكار. حيث تخطط BYD أيضًا لإنشاء مركز للبحث والتطوير في مانيسا. هذه الخطوة يمكن أن تجعل تركيا مركزًا إقليميًا ليس فقط في الإنتاج ولكن أيضًا في تطوير التكنولوجيا.
تعليق: العملاق الصيني يراقب نبض أوروبا
تظهر هذه التحول الاستراتيجي لـ BYD أن السوق الأوروبية للسيارات انتقلت من نهج كهربائي أحادي الاتجاه إلى نموذج أكثر مرونة. خاصة في الأسواق التي لم تتطور فيها البنية التحتية للطاقة بشكل متساوٍ بعد، تبرز السيارات الهجينة كأكثر الحلول عقلانية خلال فترة الانتقال. بينما تحمل تركيا إمكانيات للتحول إلى لاعب يقدم التكنولوجيا للسوق الأوروبية، وليس فقط كمصنع.