01.05.2025 10:40
بمناسبة يوم العمال والتضامن في 1 مايو، وضعت رئيسة اتحاد النقابات "ديسك" أرزو جيركز أوغلو إكليلاً على نصب أتاتورك في تقسيم، حيث قالت: "توقفوا عن حظر تقسيم، ارفعوا هذه الحواجز. افتحوا ساحة تقسيم ليوم 1 مايو، افتحوا ساحة تقسيم لطبقة العمال".
نظمت DİSK مسيرة إلى نصب أتاتورك في تقسيم بمناسبة يوم العمال والتضامن في 1 مايو. وقد أدلت رئيسة DİSK، أرسو تشيركوز أوغلو، بالتصريح التالي: "اليوم هو يوم الوحدة والنضال والتضامن الدولي للطبقة العاملة. أولاً، نحيي ذكرى أصدقائنا الذين فقدناهم في ميدان تقسيم في 1 مايو 1977، وصديقنا الذي فقدناه في نضال تحرير تقسيم و1 مايو في عام 1989، وأصدقائنا الذين فقدناهم في كاديكوي في 1 مايو 1996، بكل احترام وحنين.
اليوم، في جميع أنحاء العالم، في خمس قارات، على بعد آلاف الكيلومترات، هو يوم نصرخ فيه معاً بمطالبنا ونضالنا مع إخوتنا في الطبقة الذين لم نر وجوههم أبداً. 1 مايو، للأسف، يحدث في بلدنا في فترة تعاني فيها العمال والموظفون من عملية سلبية للغاية، حيث يعيشون في لوحة قاتمة. 1 مايو يحدث مرة أخرى تحت ظل حظر كبير، وحصار في بلدنا وفي إسطنبول. اليوم، ميدان تقسيم، ميدان 1 مايو مرة أخرى محظور. ميدان 1 مايو لدينا مرة أخرى محاصر بالحواجز. ليس فقط ميدان تقسيم، بل مدينة إسطنبول بأكملها محاصرة اليوم.
"ميدان 1 مايو محظور منذ سنوات"
في كل مكان في العالم، يحتفل العمال والموظفون بيوم 1 مايو في الأماكن التي يحددونها بأنفسهم. لكن في بلدنا، ميدان 1 مايو محظور منذ سنوات. لقد كافحنا منذ سنوات لتحرير ميدان 1 مايو وميدان تقسيم. في 2010 و2011 و2012، قمنا بتنظيم أكبر احتفالات 1 مايو في هذا الميدان بالذات. ومع ذلك، منذ عام 2013، أصبح ميدان تقسيم محظوراً مرة أخرى. في الواقع، هذه الحواجز تروي الكثير. هذه الحواجز تعكس عقلية الحكومة السياسية التي تدير البلاد اليوم. هذه الحواجز تعبر عن إدانة ملايين العمال والموظفين إلى الحد الأدنى من الأجور، وعدم وجود نقابات.
إنهم يريدون أن تصبح تركيا دولة للعمال الذين يتقاضون الحد الأدنى من الأجور، وبلد للمتقاعدين الذين يجب عليهم العمل، وبلد للعمال الذين يدفعون ضرائب أكثر من أصحاب العمل، وبلد تواجه فيه النساء العنف والتمييز كل يوم، وبلد يضطر فيه شبابنا للبحث عن مستقبلهم في الخارج، وبلد يظلم مستقبل شبابنا، وبلد يذهب فيه أطفالنا إلى المدرسة جائعين، وبلد يحاولون تحويله إلى دولة للسياسيين، ورؤساء البلديات، والصحفيين، والنقابيين المسجونين، ويريدون منا أن نصمت. يريدون منا ألا نعترض على أي شيء. يريدون منا أن نكتفي بما يقدمونه. يريدون ألا يعترض أحد، ولا يعارض أحد.
"العقلية القمعية مستمرة"
اليوم، الحكومة السياسية التي فقدت دعمها الاجتماعي إلى حد كبير، تستخدم الضغط، والقوة، والاعتقالات، والتوقيفات للبقاء في السلطة. إن حظر ميدان 1 مايو، وميدان تقسيم اليوم هو نتيجة نفس العقلية. على الرغم من قرارات المحكمة الدولية، والمحكمة الدستورية، فإن ميدان تقسيم لا يزال محظوراً، على الرغم من كونه ميدان 1 مايو، وهذه العقلية القمعية مستمرة.
لذلك، نوجه نداءً مرة أخرى إلى الحكومة التي تدير البلاد اليوم؛ تخلوا عن حظر تقسيم، ارفعوا هذه الحواجز. افتحوا ميدان تقسيم ليوم 1 مايو، افتحوا ميدان تقسيم للطبقة العاملة. نحن نوجه نداءً مرة أخرى من هنا؛ ليعلم الذين يرون الضغط، والظلم، والحظر كضمان لسلطتهم أنه لا يوجد قوة أكبر من الشعب، من الطبقة العاملة، والموظفين، والمتقاعدين، والنساء، والشباب، وأطفالنا، أي من أصحاب هذا البلد الحقيقيين. نحن نوجه نداءً مرة أخرى من هنا؛ سنقوم بتفكيك هذا الحصار. سنحرر ميدان تقسيم و1 مايو. سنقوم بالتأكيد بإنشاء بلد تسود فيه المساواة، والحرية، والعدالة، والسلام، والأخوة، حيث يحصل العمل على حقه في هذه البلاد، في هذه الأراضي."